المشاركات

عرض المشاركات من 2018

زن...

راسي بتزن كأن ألف خليه نحل اتعملت واتزرعت جواها..مش عارفة أبطل تفكير...مش عارفة أفكر، دماغي بتنفجر، مش قادرة.....مش بفكر فيه بس بفكر ف كل حاجة بتحصلي.. مش عاوزة اشتغل مش عاوزة اكل مش عوزة اشرب مش عاوزة اعيش م الاساس.....مش عاوزة حاجة....عاوزة اموت...

اي عنوان...

أوضتي ساقعة، سريري كله ورق وعلب أكل فاضي وزبالة، شعري منكوش، شكلي ميسرش، مبقومش م السرير إلا للحمام، ومبكلمش حد ولا حد بيكلمني، واللي دخلو يكلموني مقرفين، مبيعملوش حاجة غير انهم بيدو محاضرات ماسخة عن ان ازاي الحياة حلوة، واننا ازاي نتمسك بيها، واننا عندنا حاجات كتير نعيشها، وان فيه ناس بتحبنا...جس وات: معنديش أي حاجة من دول. بعاني من احساس انفصال بشع عن كل حاجة، انفصال عن الواقع، حبي لشخص مبيحبنيش ومبيعنيلوش أمري، من تلات أربع تيام متكلمناش كلمة واحدة، معرفش ليه انا مدخلتش كلمته، معرفش حقيقي، بس نفسيتي متأزمة بشكل بشع، مش هو السبب ولا عمره هيكون هو السبب، انا اللي عندي مشكلة، ومعنديش حل.. الحل مش اني ابعد عنه، انا فعلا بعيده عنه، بشوفه كل شهر، التشات ده عمره ما بيلغي مسافة، الحقيقة اني ابعد ما يكون عن أكتر واحد حبيته ف حياتي، والمسافة بتوسع بيني وبينه زيادة، لحد ما هيختفي من حياتي، هو اللي هيبعد مش انا....هيكون زهق...انا عارفة انه زهق.. انا حمل تقيل، انسانة مريضة ومكتئبة دايما بتشتكي، دايما عندها مشاكل وصراع، ملهاش حد، معندهاش صاحب، معندهاش حبيب، مبقتش بتثق ف حد، مبقتش احس

Bohemian Rhapsody ليس الأفضل، لكنه الأصدق..!

صورة
بادئ ذي بدء، أنا من أكبر المعجبين بفريق Queen ، لذلك سأحاول قدر إمكاني أن أبدو حيادية في كتابتي لريفيو فيلم " بوهيميان رابسودي "، والذي أحاول جاهدة استجماع شتات أفكاري منذ أن شاهدته يوم الجمعة الماضية، نعم، طيلة أسبوع كامل أحاول أن أفكر، كيف أبدأ هذه المقالة. لا أتذكر متي علي وجه التحديد بدأت علاقتي بQueen  وكيف عثرت علي أول أغنية لهم ومتي أُلقي إلي طرف خيط أغنياتهم الطويل المتشابك، لكن علي وجه اليقين، كيف أن موسيقي "كوين" غيرت حياتي، للأبد. طبيعتي الرمادية تميل ناحية الروك، أغنيات ذات معني، موسيقي صاخبة بدون ضجيج، تناسب كم الغضب المكبوت في نفسي، لذلك أحببت بعضا من أغنيات " مايكل جاكسون " رغم تزعمه للبوب طوال عمره، عشقت لينكن بارك في مطلع مراهقتي ودراستي لنفس السبب، ولنفس السبب، تسلل " فريدي ميركوري " إلي قلبي. لم أكن أعرف من هذا، لكنني رأيته في "ميم" من 9GAG ميم يعبر عن الانتصار، رافعا يديه مرتديا سترة صفراء ذات أحزمة متعددة، شارب ضخم، شعر فاحم كثيف، قررت أن أبحث عن مصدر الميم، وكعادتي عند اكتشاف فريق لأول مرة، أس

The Equalizer..القراءة في مواجهة الحياة...

صورة
"لا يوجد أشخاص جيدون أو أشرار، فقط هم تعساء الحظ الذين تضعهم أقدارهم في طريقنا"            - بيدرو بسكال علي لسان شخصية "ديف" من The Equalizer 2 شاهدت الفيلم بناءا علي نصيحة مسبقة من صديق مقرب، أخبرني بأن الفيلمين رائعين، قلت ولم لا، دعنا نستغل وقتا متاحا في عطلة نهاية أسبوع قصيرة، وبالفعل شاهدت الفيلمين. لن يحتوي الريفيو علي حرق لأية أحداث، التساؤلات التي بداخلي تعدت " الأكشن "، الفيلم طرح بداخلي أسئلة عديدة، بل أكاد أبالغ إن قلت أن الفيلم عميق فكريا، يترك أثرا في ذهنك كمتلقي لهذا العمل المتقن. ذكرتني حبكة الفيلم بفيلمي " جون ويك "، رجل خطير متقاعد، يحيا حياة هادئة عادية، في خضم الروتين اليومي يظهر شخص/شئ ما في حياته، فينغمس في حياته السابقة مجددا. الحبكة الظاهرية تتشابه، ولهذا السبب الأساسي كنت قد قررت ألا أشاهد أية أفلام أكشن مجددا، حتي شاهدت "دينزل واشنطن". لهذا حصل " واشنطون " علي الأوسكار خاصته، أداءه راق لرجل يبدو علي ملامحه الزمن، رجل عسكري متقاعد سابق، هارب من ماض أليم، شخصية "روبرت"

العلايلي...عزت..

صورة
متابعيني اعتادوا علي سماع آرائي الفنية الغريبة حول فنانين عدة، منهم هاني شاكر الذي يصفه الجميع بأنه إله النكد في الغناء المصري، بينما أراه أحد أجمل أصوات ظهرت في مصر في آخر 50 عاما، مطرب مقتدر بحق... أحد تلك الآراء الغريبة، الغير شائعة هو حبي للفنان الممثل " عزت العلايلي "، بغض النظر عن رأي الجميع فيه، لكني أقدر وأحب هذا الرجل، والعديد من الأدوار التي قام بها في أفلام عدت من علامات السينما المصرية، فنان كبير، مهضوم الحق إعلاميا، يستمتع بتقاعد هادئ بعد خفوت الشهرة من حوله، لو أنه كان في هوليوود، لمنحه الجميع أدوارا مؤثرة، تتلائم مع سنه، لكنها ميصر، لا مكان للعجائز، إلا كفنان قدير، أو ضيف شرف. وُلد عزت العلايلي في العام 1934، عاصر جيل العظماء منذ نشأة الإذاعة والتليفزيون، حصل علي بكالريوس معهد الفنون المسرحية، ثم بدأت مسيرته الفنية من خلال فيلم " رسالة من إمرأة مجهولة "، وتوالت أدواره.. أحب أن ألقي الضوء اليوم علي عدد من أحب أدوار "العلايلي" لقلبي، لا ترتيب محدد ولا خيار أفضل من الآخر، كلها أدوار تتساوي في الجودة، والإتقان. 1- عبد

لست أدري...

انا مش عارفة حاجة...باخد قرارات صعبة كتير، بعضها صح وبعضها غلط.. بكتب عشان مش لاقية حد اكتبله، بس العادي بتاعي اني بكتب لنفسي، بقالي تلات تيام قاعدة في البيت، مش عاوزة أرجع الشغل... مش عاوزة أرجع عشان مش مستحمله ضغطه، وقرفه، وغباء الناس... انا طول عمري متعودة اني بجري ورا حاجة محددة، هدف، تارجت...كي بي آيز، لكن ف سوق العقارات، الجري بيكون بلا هدف، ملوش معني، جري ف اي اتجاه عشوائي وديما بيكون ف الاخر فيه سبب خفي بيبوظ أي ديل بيتقفل... المجال فعلا عشوائي بشكل كبير، ومتعب.. بدأت أقلق عشان السنين بتمر ومفيش أمل ف أي حاجة بعملها، بس ادييني بجري ورا أكل عيشي، واتيفر وجهتي الجاية ف الشغل، انا فعليا هحاول أقعد فيها لأطول فترة ممكنة... أتمني انها تكون شركة كبيرة، انا باحب أكون سمكة صغيرة ف بحر كبير، عشان المسؤولية صعبة، صعبة ومتعبة ومقرفة، والواحد بيحب يكون فيه حد كبير يلومه علي أي حاجة...

نسّاي - مراجعة سريعة لألبوم شيرين عبد الوهاب.

صورة
برغم اطلاق ألبوم شيرين من حوالي الأسبوع، إلا أن اطلاقه الأولي كان خارج مصر، طرح الألبوم علي "أنغامي" واستمعت إليه في "الأمارات" قبل أن يتاح بشكل عام في مصر، وحتي يومنا هذا، تخضع شيرين للتحقيق بسببه. السبب أن شيرين لم تنل تصريحات الرقابة في طرح الألبوم، شئ عبثي! في ظل الانترنت ومواقع التحميل، وموسيقي أنغامي، وأبل، وسبوتيفاي، يظل ألبوم مطربة مصرية مرهون بتوقيع أحد موظفي الرقابة! شئ مختل، لكنها مصر علي أية حال. شيرين أيضا تخضع لصراع قضائي آخر لفسخها التعاقد مع شركة  انتاجها السابقة، وهو شئ ليس بالجديد علي الفنانة المثيرة للجدل، لكن، دعونا ننحي كل هذا جانبا، ونقيم العمل الفني بعيدا عن حسابات السوق. في ظل غياب أنغام منذ صدور آخر ألبوم لها في 2016، وتكهنات بتأخر ألبومها الجديد في ظل وفاة شقيقتها مؤخرا، وغياب "أمال ماهر" بسبب خلافها مع "طال عمره"، طرحت شيرين وجبة فنية متوازنة، متقنة الصنع، أعجبتني. برغم صيامي عن الكتابة منذ فترة طويلة، إلا أن مستوي الألبوم شجعني للكتابة عنه، وإليكم التفاصيل: - نساي. كلمات: تامر حسين - ألحان: تا

منزل من ورق House of Cards - فصل الختام.

صورة
أنتظر تاريخ اليوم بفارغ الصبر من شهور، الثاني من نوفمبر 2019، أعد الأيام علي أصابعي، وانتظرت انتهاء أكتوبر، كي يأتي الثاني من نوفمبر، فقط لأعرف نهاية القصة... اليوم بدأ بثورة عارمة، كعادة إدارة موقع "النتفلكس" العظيمة، وهي تمارس التمميز العنصري، بين مشتركيها، الجميع يدفع نفس الإشتراك، الجميع يحظي بنفس الفرص المتساوية في المشاهدة، لكن لا! ادارة موقع "النتفلكس" تري مواطني الشرق الأوسط كدرجة ثانية، يجب عليهم الانتظار طويلا لرؤية المسلسل الذي تابعوه بشغف طيلة الأعوام السابقة، فقط لأننا في "الشرق الأوسط" كأننا مثلا نسدد اشتراكاتنا الشهرية بأموال "بنك الحظ"، كأن المواطن الأمريكي الشريف، أرقي درجة، وأعظم شأنا من البائسة التعيسة المقيمة ببقعة من بقاع الأرض، تصادف أنها في الشرق الأوسط، فيجب عليها الانتظار. بالطبع ثارت ثورتي، حملت أسئلتي لخدمة عملاء الموقع، الذين أمطروني بمحاضرة في التراخيص وخلافه، وهو مالم أفهمه حقا؟ تراخيص من أية جهة؟ وفي أية دولة؟ أم هي فقط محاولة لبيع المسلسل لشبكة تذيعه بشكل حصري، ثم بيعه لنا، فتتحصل الشبكة علي أموالها م

مرهقة متعبة...

انا مرهقة... أعمل بدوام كامل ستة أيام في الأسبوع، ومكان عملي يقع علي بعد أكثر من أربعين كيلو مترا، أستقل حافلتين حتي أصل لمكان عملي، ثم يبدأ روتيني اليومي الذي يتضمن الحديث عبر الهاتف، والمجادلة، والبيع، والاستفسار مع شتي أنواع البشر، ناهيك عن تلبيية استفسارات مدرائي، ومتابعة سير العمل في الشركة عبر فريقي الصغير... متعبة أنا، لأنني أحيا في بلد غريب، يبعد ثلاث ساعات بالطائرة عن مصر، أحيا بمفردي منذ عامين ونصف، أغسل ملابسي، أطهو طعامي، أوزع نفقاتي، أدعم عائلتي، وأحاول محاولات عابثة أن أوفر بعض المال... متعبة للدرجة التي نسيت معها لماذا سافرت من مصر في المقام الأول، متعبة ولا أستطيع الجواب علي سؤال بسيط اجابته هي سبب بقائي وحيدة في الامارات حتي الآن، وأنا أحارب مرض الاكتئاب، وأحارب السمنة، وأحارب القلق والتوتر والاحباط، أحارب كل هذا: وحدي.. ربما ما أقوله لنفسي هو ما يجعلني أستمر، ربما لأنني لم أجد ركنا ركينا ألتجأ إليه كأب، أو حبيب أو زوج هو ما يجعلني أستمر، ربما كبريائي الشخصي، ربما ايماني بأنه أيا كان الطريق الذي يقطعه الانسان، فهو أمر كفيل بجعلك تسير في نفس الاتجاه، ولا

من خلف الزجاج...

صورة
كنت قد انتهيت من توديعك قبل ساعتين فقط، لم أطق البقاء وحيدة حيث تركتني، اتصلت بصديقة، تبادلنا القبلات وجلست إلي نافذة المحل الزجاجية، رأيت أحدهم يشبهك، نفس الطول، نفس اللحية، نفس الابتسامة، كان مع زوجته وطفله، رأيت في مشهد عابر مستقبلك ومستقبلي، حيث تنعم أنت بالسعادة معها، وطفلكما بينكما، بينما أنا أشاهدك من خلف الزجاج، وددت لو بكيت وقتها، لكنني أبكي الآن وأنا وحيدة، عدت حيث تركتني، وحيدة حيث سأظل للأبد... رائحتك علقت بالشراشف، علقت بجسدي، علقت بشفتاي وشعري، لا أدري كيف فككت التصاقي بك وذهبت، لا أدري كيف تركتك تخرج، فقط خرجت، فقط رحلت، ووجدتني دون أن أدري أبكي، لا أدري هل أبكيك أم أرثي لحالي لأنني سأعود وحيدة، ربما من أثر التصاقي بك، ربما أودعك.... فقط أنا أفتقد طعم شفتيك، رائحة جسدك...أفتقد وجودك...أفتقد حلولك ضيفا علي حياتي، ضيفا أعلم في قرارة نفسي أنه راحل، أنه ملك لإمرأة أخري، امرأة أحسدها، أغار منها، ربما أكرهها، امرأة لا أعرفها لكنها تملكك، وأنت تحبها....هنيئا لها...

سبتمبر...

صورة
لا أحد يدري حتي الآن ماذا كان يصنع " عم خليل " في البرد القارس، وكيف له أن " يسقي الورد " بكل بساطة في عز البرد..! الثابت أن شهر سبتمبر يحمل في طياته روائح الكتب الدراسية الجديدة، روائح الجلاد الأحمر والأصفر والأزرق، روائح التيكيت الذي اعتدت تقسيمه بالمقص والمسطرة، وتجليد الكراسات ولصق الجلاد بالسوليتيب، وتجليد الكتب بالورق المقوي، رائحة الجو في سبتمبر: دراسة..! تخرجت من جميع مراحل التعليم الأساسي والجامعي منذ أكثر من ستة سنوات، أقسمت بعدها علي ألا أمس كتابا أو أمر باختبار طالما حييت، تخلصت من الواجبات المدرسية، ثم الأسايمنتس، ثم الأكواد، تخلصت من الميد ترم، والفينال، ومشروع التخرج، معامل الكلية، وجوع نصف اليوم، ثم وجبات الجامعة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، لكنني ما زلت أحمل بداخلي الحلم الشهير، امتحان الثانوية العامة، القلم الضائع، التأخير علي اللجنة، والذي عايشته وكان من أكثر الأحداث رعبا في تاريخي في المرحلة الإعدادية، حيث فاتني موعد امتحان الجبر في امتحان الشهادة الإعدادية، وهرعت "تقريبا بالبيجامة" إلي اللجنة، حيث ساق لي الله مراقب بهاتف محمول &

الشعر الغجري المجنون...

صورة
"انا ايدي وجعتني"   قالتها لي أمي آلاف المرات حينما انتهت من تصفيف شعري الكثيف! كطفلة صغيرة، أذكر من ذكرياتي الضبابية فقرة تمشيط الشعر، لأنها ببساطة لم تكن إحدي فقراتي المحببة إلي النفس، أذكر أنني لم يكن باستطاعتي غسل شعري بمفردي حتي الثانية عشرة من عمري، أذكر أنه لم يكن بإمكاني تمشيطه بمفردي، شعري كان كارثة محققة، شديد التشابك كغابة أمازونية، لا أول له ولا آخر، لم تكن عندي تلك الرفاهية التي كانت عند رفيقاتي وقريباتي بترك شعري منسدلا علي كتفي، لأنه في غضون لحظات سيتحول إلي كتلة شبيهه بشعر "اتش دبور"، حتي النوم دون ربطة لشعري، كان نوعا من الرفاهية التي يعني أنني بعدها سأحظي بنهار سئ محاولة  تمشيط شعري! "هاتيلها زيت دابر أملا" – "اعمليلها جلات" – "هاتي سيشوار" – "حطيلها زيت خروع"، نصائح اتبعتها أمي يائسة أرغمت معها علي الانصياع لكافة هذه الوصفات السحرية، أملا في الحصول علي شعر كشعر ابنة عمتي، أو شعر ابنة قريب لأمي "والتي كانت أمها آسيوية بالمناسبة"! لكن هيهات! كل ما جنيت هو الجلوس بكيس بلاستيكي فوق رأسي

موجز في أغنيات الطفل المصري - الجزء الأول.

صورة
موجز في: أغنيات الطفل المصري. أشارت الدراسات الحديثة أن الطفل يستطيع تمييز صوت الأم وهو في طور الجنين، كذلك يميز الأنواع المختلفة من الموسيقي، الهادئ منها والصاخب، كذلك أكثر الحواس اكتمالا بعد ولادته هي حاسة السمع، حيث أنه يطور حاسة البصر لديه بعد فترة طويلة تصل إلي ثلاثة أشهر حتي يستطيع رؤية والده ووالدته بوضوح. (1) الموسيقي هي وسيلة قوية للتواصل مع الطفل، خصوصا في أعوامه الأولي، وما سيسمعه الطفل حتما سيلتصق بذاكرته بشكل أو بآخر، وسيؤثر علي عقليته وذكاءه، فما علاقة كل المقدمة السابقة بهيفا وعفاف؟ لا بد من وجود علاقة، تجربتي الشخصية كطفلة سابقة، شبت في تسعينيات القرن الماضي، شهدت ظهور الكومبيوتر والموبايل، وتمحورت علاقتها بالعالم الخارجي في جهاز التليفزيون بقنواته الثمانية، طفلة شغوف متابعة لكل ما يعرض في الشاشة، من أول برنامج " للأطباء فقط " و " صباح الخير يامصر " حتي "أ حداث 24 ساعة " و " أوتار الليل " وإغلاق التليفزيون، لذا كانت الموسيقي أحد تلك الوسائط التي صدرها لنا التليفزيون بقنواته الثلاثة القاهرية، ثم بقية القنوات المحلية