المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٦

بليغ..ألف شمعة..للأبد...

صورة
كعادتي، في كل عام تحل فيه ذكري حبيبي "بليغ حمدي"، امضي يوم ميلاده ويوم ذكري وفاته وأنا أفكر فيه، وأستمتع بموسيقاه، وأوّد صديقي العزيز "تامر حمدي" ابن شقيقه، الذي يحمل من رائحة عمه الكثير، والتي تجعلني أود لو كنت في مصر لأراه كثيرا وأتحدث معه كثيرا... الذكري مضت من يومين أو ثلاثة، كنت كعادتي لست في مزاج الكتابة، لكنني دوما في مزاج يسمح لي بالتغزل في "بليغ حمدي"، وقررت اليوم، بما إنها نهاية الأسبوع، أن اكتب شيئا في يوم ميلاده العطر، والذي كان فتحا ونصرا ونورا علي تاريخ الموسيقي الشرقية أجمع... وبما إني خارج البلد وأعاني بعض الشئ من الحنين لتراب الوطن "حرفيا" فاخترت لكم اليوم أغنيتين من ألحان بليغ حمدي، من ألحان فترة الثمانينيات، يمكن لا يعرفهما الكثيرين، لكنهما من أعذب الألحان التي سمعتها يوما، اللحنين لبليغ حمدي بالقطع، وقد غناهما بصوته، بالاضافة للمغنيين الأصليين.. 1. الأغنية الأولي "رغم البعد عنك" كلمات وألحان: بليغ حمدي أداء: عفاف راضي. صدرت أغنية "رغم البعد عنك" من ضمن ألبوم "رسالة من الغربة&qu

جواب لبنت السبعتاشر..

لو عرضو عليا أرجع بالزمن تاني ليا وانا لسه ف سن المراهقة، مش هتردد وهوافق علي طول، هحاول اني أتفادي كل أخطاء الماضي، وأحسن من نفسي، ولو بعتت لنفسي جواب وقالولي انه هيوصل للماضي، وهتقراه نسختي اللي عندها سبعتاشر سنة، أكيد هكتب ما يلي: عزيزتي الحلوة الأمورة، الحياة مش زي الكتب، الحياة مش زي الأغاني والأفلام، حبيبتي الصغيرة، اللي لسه بنضارة، اللي لسه بتحضن شنطة كتبها وبتكتب شعر ف كراريسها، الحياة للأسف أقسي مما هتتوقعي، الحياة صعبة ياريم...صعبة بجد.. هتدخلي كلية مش فاهمة منها أي حاجة، هتخسري صحاب بالعبيط لأنك غبية ومتخلفة، بتاخدي قرارات متسرعة، بتعملي حاجات كتير غلط، بتقطعي مع صحاب عمرك اللي كان مفروض تكبرو سوا، هتحبي من طرف واحد كتير، هتحبي مرتين، مرة منهم هتزهقي وتملي منه، وتسيبيه، والمرة التانية هيسيبك، هيسيبك تقريبا ميتة... مش عاوزة أقولك شكلك أهبل قد ايه لما سافرتي وراه وسبتي مصر وف الاخر هو سابك هنا، أيوة انتي سبتي بلدك وأهلك وأمك عشان خاطره، وكان عندك استعداد تضحي أكتر وأكتر، وكنتي هتبقي مبسوطة، انتي كنتي بتحبيه أوي، ولسه بتحبيه، ولحد النهاردة ياريم، كنتي معدية من جنب