المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

نهارك حويط..!

نهارك حويط.. وسجنك ف بطن الحوت يا عبيط.. تشرق...تغرب.. أديك ف المحيط! وحوتك بيسبح... وف المية يرمح... غرورك ملوش  م الأماكن محل! ووبري اتنحل... وقلبي اتسحل... فحاول تجرب... عشان مرة تخرج.. وجلدك يسقط... لحمة وشغت.. اديك اتهضمت.. اديك اترفضت... عشان لو تكابر... تعاند...تزيط... ويصبح نهارك.... نهارك حويط...

أدب نسائي قح...!

تصالحت مع أعراضي الشهرية منذ أمد بعيد،.يتعكر مزاجي، وتتورم قدماي، وأصبح حساسة للبكاء...أعراض مملة، ثم ييأس الجسد المثقل من تكون طفل بداخله، فينفجر غاضبا مني، وأنزف بشدة. كأية أنثي مصرية خالصة، أحب الاستماع إلي أغاني النكد والأحزان، وأشتاق أحيانا إلي مطرب الميكروباصات المفضل، أو أركن إلي جوار حائط لأنهار باكية من أثر اللاشئ، من يعيبون علي الأنثي المصرية بأنها "نكدية" لا يتحدثون من فراغ، أنا أنثي وأعرف بأنني نكدية جدا. رغبة عارمة بداخلي في أن أكتب روايتي الأولي، لكنني أميل لكتابة سيناريوهات نابضة بالاحساس والحركة والشعور والوصف، أرغب أن أمسك بتلابيب قرائي، وأقص عليهم الأحداث المتلاحقة، ونصعد سويا لقمة الإثارة في عز المغامرة، ثم نلتقط أنفاسنا الأخيرة عند نزول الستارة. ولما كان من الصعب أن أمسك القراء واحدا وراء الآخر لأقص عليه، كان لابد أن أجد متنفسا لي لأحكي وأحكي وأحكي لكم كل ما ألاقي من ألم في هذه الحياة، وان كنت أعد آلامي أتفه من أن تروي، لكن قراءة آلام الآخرين تهون عليك كثيرا آلامك الشخصية، بل وتنسيك ما تعانيه أحيانا. لغتي أجف من أكتب عبرها الروايات والحك

ليالينا الحلوة...

ليالينا الحلوة بتستأذن.. وبتطمن... علشان تيجي... فياريت متوسعش السكة... وياريت متكترش كلامنا... خلي الحلم يدوب ف الزحمة... تتغرّب بسمة أيامنا... واتفرج علي نفسك بتموت... وانا لسه ببحلق ف الملكوت.. بلكونة بيتنا ف دور سابع... وكفوف ايدنا... البرد الساقع.... واللغة معدومة... كأن اتنين... م الهند...بيتحاورو جريجي... ليالينا الحلوة بتستأذن.. وبتطمن... علشان تيجي...!

نادية الجندي....سور الصين العظيم..!

صورة
بما اني بنت غلبانة ومكسورة الجناح وجو فيلم كتكوت ده، انا مثلي الأعلي ف الستات عموما، هو الفنانة نادية الجندي... نادية الجندي مش بس ست جميلة، ولا مغرية بالنسبة لي،بس هي أعظم من كدة بكتير، و الأسباب كتير ، تعالي نراجعهم مع بعض..! 1- فشخت تل أبيب والموساد في كل أفلامها..! الفنانة نادية الجندي عملت تلات أفلام فشخت فيهم الصهيونية العالمية هما: أمن دولة - مهمة ف تل أبيب- 48 ساعة ف اسرائيل الأفلام دي علمتني فيها حاجات كتير، أولهم ان اسرائيل متفرقش حاجة عن شبرا بيتكلمو عربي عادي، تاني حاجة ان الموساد دخوله أسهل من كنتاكي، ثالثا: ان رجال الموساد بيموتو ف الشعر المصبوغ بصبغة رديئة. 2- اشتغلت لا مؤاخذة، ورقاصة عشان تثبت نفسها :D حد فاكر فيلم " خمسة باب "؟ وكله ماشي....والأحداث العظيمة دي؟ فستان محترم فشخ :D  محدش يقدر ينكر مجهوداتها ف الارتقاء بعالم الدعارة والرقص الشرقي في افلامها الرهيبة "بمبة كشر" و"وداد الغازية" 3- فشخت كل الناس ف المدبح! في فيلم المدبح ومقولتها الشهيرة "ا نا برّاوية ومحدش يقدر عليا "

حاجات بسيطة....

صورة
الدنيا كلها حاجات بسيطة...حاجات أتفه من التفاهة...واحنا كمان من ضمن التفاهات دي.... حاجات بسيطة جدا بتعكر عليك يومك وتقفله، وحاجات تانية بتخليك متفائل ومبسوط وبتتحرك بخفة رغم الألم والخوف... تصحي الصبح تلاقي المية قاطعة يومك يتقفل، تنزل الشغل تلاقي الباص بيمشي وملحقتوش نهارك يتفشخ... شحن موبايلك يفصل وانتا محتاجه، متلاقيش فكة وانتا نازل م التاكسي، تبقي بتموت مالجوع ف كنتاكي وتفتح حتة الفرخة تلاقي دم... عادة لو فتحت حتة الفرخة لقيت فيها دم يا بتجاهل الدم ده، يا بتجاهله...لكني مبتجاهلش باقي كل الحاجات دي، وبسمح لتفاهات وأشخاص أتفه م التفاهات بأنهم يفسدولي نهاري..... بل اني باكون أحيانا من التفاهات اللي تفسد نهاري كأني بحارب روحي بنفسي....! بردو فيه حاجات صغيرة بتخليك مبسوط...تركب تاكسي يشغلك التكييف، تروح مكان مروحتوش قبل كدة وتوصل بسرعة وسلاسة، تلاقي كرسي ف المترو، تسمع غنوة علي الموبايل تفصلك م العالم حواليك، حتة شوكولاتة...حاجات كتير صغيرة بتحلي الدنيا كلها... كبنت بيعدي عليا وقت مرير، ببقي بعيط من غير اي حاجة، ممكن عشان حلة رز شاطت أفضل أقوق جنبها ساعتين، المشكل

أراكم أمس....

صورة
قبل ما تقرا اسمع معايا الغنوة دي:  سمي معايا باسم الله الرحمن الرحيم كدة، البلد بتمر بحالة وسخة، انا بامر بحالة وسخة...يا عزيزي كلنا في الحضيض... هذه التدوينة ليست لنشر الطاقة السلبية ولا حاجة لا سمح الله، بس انا جوايا قرف كتير أكبر من اني ابلعه أو أطلع غللي ف اي انسان معدي... ساعات الانسان بيمر بحالات فريدة كدة، يبقي مش مهيأ جسمانيا لاستقبال أي انفعال، حالة "تتنيح" وف الوقت نفسه يكون أصلا "مرهق وتعبان" والبلد تقوم متطربقة فوق دماغه ويبقي هيموت ويكلم حد ويقوله "اه" بس مبيلاقيش... هذه الظروف المنيلة عزيزي القارئ انا بامر بيها بطريقة غريبة واللي النهاردة التمبكة اكتملت بعد تنحي مرسي، لقيت أمي بتكلم زميلتها دي، وصاحبتها دي تتناقش معاهم وانا قاعدة جنبيها حاطة ايدي علي خدي زي المطلقات والأرامل وكدة... الأغنية خلصت؟ خد اسمع دي:  ساعات باحس اني برتاح أكتر وانا لوحدي، فكري بيبقي أكثر اتقادا، ببقي غامضة أكتر، بس محدش بيعيش لوحده وش، انا مش متوقعة حاجة من حد....ولا حد متوقع مني أي حاجة وهي دي المشكلة..... البلد بتولع..ايه الجديد