المشاركات

عرض المشاركات من 2017

قرف...

كل ما يدور في فلك حياتي يدعو للقرف الشديد، أنا غاضبة نعم، لكن لا أدري ما سر هذا الغضب الدفين..! آلمني أن أعلم ان الموقع الذي أعمل معه موقع "لا مؤاخذة" معرص، انا باكره التعريص، وباكره الرجالة اللي بتعرص، خصوصا لو للسيسي أو لأبو هشيمة، حاجة وسخة بصراحة، راجل عامل فيها عنترة ابن شداد وف الاخر يعرص التعريص ده..! لحد دلوقتي انا قرفانة منهم بجد، خصوصا بعد ما بعتله بتاع ست مقالات ومنشرهمش، عشان بس ملمسين من بعيد ف السياسة، اللي هو كسمك لكسم خط مقالاتك، أجري يا بت اكتبي مقالات عن الشاورما، حنفية ابداعي خلصانة، وانا تعبت من كتر ما بحلبها، وحاسة أصلا انهم هيدوني شلوت قريب، لا انا باكتب حاجة عدلة ولا انا راضية عن اللي بيتكتب ده كله، كله عبارة عن نحت ف نحت، انا باكتب هنا بس عشان بجد "هطق"... حاجة تقرف، اديني مشغلة ايد شيران بسمعه وهو عمال يحب ف واحدة، واديني قاعدة ايدي  علي خدي، وبشحن الهيدفونز الي تايهة مني من يومين، بحب الهيدفونز دي، تحسها أهم عندي من عيالي أوقسيم بالله....<3 <3 يلا ربنا ياخد كل المعرصين والمقرفين والمقززين الي ف الحياة ويرزقنا براحة البال

غريبة...

غريبة حياتنا.. تشبكنا... وتملكنا... ووسط حكاية منسية... بتشغلنا وتحبكنا... تسك علينا بالمفتاح... نهاية وجاية.. مش ناسية... ومش قاسية... شافتنا بنبكي  حضنتنا... وهمستلي: كفاية جراح... رياح الصبر دوارة.. وست الحسن  غدارة... ضفايرها تشيلك يوم... ويوم تاني... بتبقي سلاح... ولما القصة  تتحول وتبقي حياتنا.. م الأول.. نقع ونقوم.. وبنهول.. ونديها نحيب ونواح... وتيجي حياتنا... تدفننا... تسك علينا بالمفتاح...

انا ريم عصام...

انا ريم ....عندي 26 سنة، وخمس شهور إلا خمس تيام، من مواليد برج الحمل، ومخرجتش من أوضتي من أكتر من 11 يوم، ومرحتش شغلي من أكتر من 15 يوم... وبكتب الكلام ده وانا قاعدة فوق سريري، مخدتش دوش تقريبا من التاريخ ده، وحاسة اني خايفة أقوم أخد دوش....قاعدة فوق السرير بتاعي، ملاية السرير مش ف مكانها، السرير نفسه عليه كمية حاجات مش طبيعية، عليه مناديل مستعملة، عليه جهاز فوت مساج، عليه فوطة، وعليه لحاف، ومخدات، وبشكير، وموبايل بيتشحن، وعليه انا، وعلي حجري اللابتوب، اللي بكتب منه دلوقتي...وفوق كتافي لحاف...عشان انا سقعانة...من امبارح سقعانة... انا عايشة في أوضة مع اتنين تانيين، بيني وبينهم ستارة، جنبي تلاجة صغيرة، عليها كل حاجة ممكن أي حد يتخيلها، من أول المانيكير، السكاكين، شوك، أدوات ميكب، كوباية بيبسي فاضية، كييس شيتوس مفتوح، شمعة... باختصار فوضي بنت وسخة...علي الناحية التانية م المكان الصغير اللي انا عايشة فيه كوم هدوم متوسخة...انا مبغسلش هدومي إلا اذا كل حاجة توسخت..بالنسبة للغيارات الداخلية انا عندي منها كتير أوي، قصاد كوم الهدوم قدامه كوم زبالة، بواقي الفاست فود اللي انا باكله، وباس

صعبان عليا: مرثية للنفس....

صورة
صعبان عليا كلمات: محمد رفاعي - ألحان: شريف تاج - توزيع: طارق مدكور. هذه المقالة عن عمرو دياب، أو كيف تصنع مرثية حزينة للنفس في خمس خطوات...! أغنيتنا اليوم هي " صعبان عليا " أو " بعترف " وهي أغنية تم اصدارها في العام 2000 ضمن أغنيات ألبوم " تملي معاك " واشتهرت بشدة في زمن الموبايلات ال6600 والدمعة، والنغمات ال Waive وكانت تستخدم كرنة تليفون حتي مطلع 2003 تقريبا.. لا أعتبر نفسي مستمعة مخلصة لعمرو دياب، أنا أميل لجيل تامر حسني، لكن يبقي عمرو دياب، رحلتي مع تاريخ الهضبة بدأت منذ أربع سنوات فقط، وقررت أن أحكم عليه من بدايته الفنية حتي الآن، وبالفعل، حملت أعماله الكاملة، وأمضيت شهرا كاملا أستمع لها، حتي الأغنيات التي قرر عمرو دياب نفسه تجاهلها من تاريخه، بداياته الشبيهة ببدايات مدحت صالح وعلي الحجار، وتغييره لمساره الفني، ونوعية الأغنيات التي كان يؤديها، وخامة صوته المميزة.. باختصار خامة صوت عمرو دياب لم تكن شرقية الطبع ك" علي الحجار " ولم تتخذ الطابع الحنون مثل مدحت صالح، بل بقيت محتفظة برنين مميز، قلما أن تجده في صوت رجالي

عن البهي...بهاء سلطان...!!

صورة
هو بهاء فتحي عبد الله سلطان ، صاحب الأربعة والأربعون ربيعا، صاحب أربعة ألبومات والعديد من الأغنيات السنجل، وهو موضوع مقالة اليوم، والتي طال الأمد في نشرها، مقال كان يجب أن ينشر من أكثر من ستة أعوام، لكن لعن الله الكسل، والكسالي..! تتميز مصر بغياب المنتج الفني، اللهم ممثلا في محسن جابر، والذي اعتزل الانتاج من فترة، ونصيف قزمان، وطارق عبد الله، ونصر محروس...نصر محروس الذي أراه من أشطر وأمهر المنتجيين الفنيين الموسيقيين في مصر، رغم تحفظي الشديد علي تدخله في كل شئ، لكنه في النهاية صانع نجوم، ولا نجم اقترن اسمه باسم نصر إلا وكان النجاح حليفه، ك تامر حسني، وشيرين، ومحمد فؤاد وغيرهم، لكن يبقي بهاء سلطان حالة خاصة... انطلاقة بهاء سلطان الأولي كانت علي يد المنتج نصر محروس، بعد اكتشافه من قبل مصطفي كامل وحسن أبو السعود، فقدم له أغنية " احلف " والتي صدرت في ألبوم " فري ميكس 1 " والتي كانت من كلمات مصطفي كامل نفسه، ثم في عام 1999-2000  صدر لبهاء أول ألبوم منفرد بعنوان " يللي ماشي " واحتوي علي 8 أغنيات أشهرهم: ي للي ماشي - احلف - يومين وعدو - قالي - أق

مذكرات عشيقة حالية ~ تحليل لآخر أعمال "مروان خوري - يا بتكون لئلي"

صورة
هجرت الكتابة منذ شهورا طويلة, حاسبي المحمول كان يحتضر، والحمد لله اشتريت واحدا جديدا، لكنها المعاناة في أن أحفظ أماكن الكيبورد الجديدة، وبما إن قراري تأجل شهورا طويلة، فقد قررت أن أكتب عن فناني المفضل، لعلها تصبح فاتحة خير وأعود للكتابة مرة أخري.... كعادتي، قررت أن أمزج ذكرياتي الشخصية مع حبي لمروان مع نقدي المتواضع لأغنيته الجديدة، التي وبالمناسبة أعجبتني، وأاعادتني لأيام " العد العكسي " رباه...هو ماهر حقا في كتابة تيترات المسلسلات، درامي يعشق الدراما، ورغم جمال الأغنية إلا أنني في تمام التأكد بأن المسلسل سيصبج غاية في السوء والمط, تماما كما كان " لعبة الموت " و " تشيللو "، يكفي أنني شاهدت في التيتر " نيكول سابا " لأتأكد من انتهاك صارخ في حقوق الانسان المتفرج علي التليفزيون، لكن، شكرا لهذا الانتاج الدرامي الردئ الذي يجعل مروان يخرج علينا بعمل عظيم كل حينة ومينة... الأغنية من كلمات وألحان: مروان خوري وتوزيع شقيقه الأصغر: داني خوري، والذي علي غير عادته هذه المرة...أجاد بشدة...! بداية تدخل الأغنية بنغم صخم للبيانو، صخب من

لحظة صفا...

"نور الفتارين اختفي.. والفرح جواه انطفي... قربتي مني يا مدينتي.. وعودتي من تاني حبيبتي.. ودوبنا في لحظة صفا.. الشارع اللي الضهر كان في وشي بيقفل بيبان... من بعد نص الليل همس.. وقالي لو نلقي الونس.. في الزحمة هنلاقي الأمان.. قربتي مني يا مدينتي.. وعودتي من تاني حبيبتي.. ودوبنا في لحظة صفا..."

وحشتوني...

في أغنية "مداح القمر" قال عبد الحليم..: "عيني يا عيني..ياعيني.. عيني عليكي.. كل القلوب بتدوب.. بتدوب حواليكي يا عيني.. أما أنا... وحدي انا... بشوف الدمع متداري.. ورا الضحكة اللي ف عينيكي.. وبسمع في رنين صوتك.. شجن... شجن ودموع مالي لياليكي.. وياريت الي كتير وصفوكي.. لو ياخدو عينيا يشوفوكي.. كانو بقلوبهم حبوكي.. زي ما حبيتك أنا وقلبي..." مش فاهمة ليه ده من أكتر المقاطع الي ف أغاني عبد الحليم حميمية ولطافة....يمكن لحن بليغ حمدي هو السبب؟ يمكن لأني باحس انه بيغنيلي انا بالذات؟ بجد..  وحشتني الكتابة، بقالي أكتر من شهرين وزيادة مضربتش ايدي علي كيبورد، حاسة بالوحشة، بالخنقة، حاسة اني مفتقدة حاجة مهمة ف حياتي، انا مش م الناس اللي بيندمجو ف الشغل لدرجة ان الشغل بيجيلهم ف الكوابيس، بس السفر والغربة علمتني ان الشغل حاجة مهمة فشخ وان الي انا كنت بعمله ف مصر كان لعب عيال، لأني عمري فعلا ما اديت أهمية للشغل، دايما كان رقم خمسة أو ستة ف حياتي، عشان كدة عمري ما اترقيت ف مكان، وعمري ما كبرت، وكنت بتعامل بمنطق الأطفال، اللي هو ايه ال