المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٥

كنوز مدفونة: خلص الدمع - آدم

صورة
قليلون هم من تخطوا عقدة المغني الطفل، منهم جورج وسوف، الذي غنانا طفلا، وشابا، وشيخا، ومطربنا اليوم هو أحد الذين غنونا في نهاية طفولتهم. بداية ادم وانطلاقته كانت مع أغنيات أم كلثوم وحليم، وأغنيته الاولي كانت "مش باقي"، وذكرياتها معي كوميدية قليلا. ادم فنان لبناني، صوته شجي وقوي، اشتهر بعدة أغنيات منها أغنيتنا اليوم "خلص الدمع"، وبدأ لامعا مع صانع النجوم اللبناني "نقولا نخلة"، ولنا معه وقفة أخري. أغنيتنا اليوم هي "خلص الدمع" للمطرب اللبناني المهضوم حقه "آدم"... كلمات حسان منجد ونقولا سعادة نخلة - ألحان نقولا سعادة نخلة - توزيع كلود شلهوب. الأغنيات التي قدمها نقولا لآدم عامة في بداية مشواره الفني، شديدة الخصوصية، شديدة القوة، وقلما تتوفر لمطرب واحد أغنيتين أو أكثر بنفس القوة ونفس المستوي، وكلها حملت تقديما ممتازا لصوت ادم القوي والحساس في آن واحد. منها: هذا انا - كيفك انت. أعتبر عن نفسي الايقاع والبركشن هما أبطال هذه الأغنية، تم توظيفهما بشكل فائق الجودة من قبل كلود شلهوب، كعادته طبعا، الايقاع الأميل للأغنيات الي

كنوز مدفونة: اخر همك - سابين عطالله.

صورة
الموضوع هذه المرة يختلف قليلا، أكتب عن واحد من أكثر الفنانين قربا لقلبي، ودون مقدمات طويلة، أكتب هذه المرة عن مروان خوري... الصورة من اخر حفل لمروان بالقاهرة الأغنية التي أكتب عنها هي كنز مفقود، خصوصا أن المطربة التي أدتها لم تنل حظها الكبير من الشهرة، ولا أحد تقريبا، سوي هواة التنقيب في الكنوز ممكن أن يهتم باسمها، ولم تقدم أعمالا مشهورة إلا عملين أو ثلاثة تقريبا، المطربة هي سابين عطالله. عمر الأغنية عامة أربعة أعوام، كلمات وألحان / مروان خوري وتوزيع / داني خوري. وتم تصوير الأغنية أيضا في فيديو كليب جميل، من دون ابتذال... كنزنا المفقود هذه المرة صندوق أسود زاخر بالاحساس، هو قلب امرأة تعاني من اهمال حبيبها، وحملت عنوان " اخر همك "، المرأة نفسها هي "اخر هم" الرجل الذي تحبه، وكلماتها موجعة... مطلع الأغنية موسيقي إلكترونك مشوشة، تعبر عن مدي الحيرة بداخلها، يليها وتريات قاتلة، تعرف مروان خوري من وترياته الأثيرة، كأنها حلم عابر، تماما كأغاني عدة له، ثم دخول ناعم ل"سابين":  ((ما بتتذكر كلمة حلوي قلتها مية مرة واكثر وبتتذكر

مهمة ف فيلم قديم: بنات اليوم!

صورة
أول مرة أكتب عن فيلم الصراحة، انا مبشغلش مناخيري النقدية غير ف الأغاني، أو ف الحاجة اللي أدعي فيها الفهم عامة، غير كدة انا قدام الأفلام تلميذة، أو متفرجة عادية، لأني بندمج جدا مع الأبطال والقصة والأغاني، بتوه جوة الفيلم. أفيش بنات الوم الصراحة اللي فتح نفسي علي الأفلام عامة هو الأستاذ محمود عبد الشكور، رجل صحفي فني ممتاز، بيكتب بريشة فنان عن الأفلام والكادرات والأغنيات، حاجة تفتح النفس، فقررت عامة أحشر مناخيري وأكتب عن فيلم من أفلامي المفضلة: بنات اليوم. فيلم بنات اليوم انتاج عام 1957، تأليف يوسف عيسي، واخراج هنري بركات، وانتاج أفلام عبد الوهاب، ولنا هنا وقفة! عبد الوهاب لما لقي حليم فرخة بتبيض دهب، وعمل فيلمين نجحو، " لحن الوفا "، " أيامنا الحلوة " قالك لا أخده تحت جناحي بقي، وأنتجله فيلم، الحقيقة انا مش متأكدة من تاريخ انتاج فيلم " دليلة " لكن الثابت ان بنات اليوم انتاج نوفمبر 1956، ودليلة 1957، لكن الاتنين ممكن يكونو اتصورو مع بعض، بس ده ألوان، بالألوان الطبيعية -علي اساس ان فيه ألوان صناعية- علي رأي عمر طاهر، وده أبيض واسود،

كنوز مدفونة: غمضت عينيك - شمس

صورة
أغنيتنا النهاردة أغنية ممكن تكون غير معروفة للجميع، الأغنية لمغنية كويتية اتعودنا منسمعش أخبارها غير في صفحات الحوادث، ومواقع الأخبار الفنية النص لبة، ومشاكلها مع أحلام كنطاكي وصلت للقضاء والاتنين ضربو بعض مرة، المغنية المشكلة دي هي " شمس الكويتية ". شمس الكويتية من كام سنة كدة، مضت عقد مع شركة أمريكية، يونيفرسال، والكلام ده كان ف 2007، عملت ألبومين واحد اسمه شمس مصري، والتاني شمس كويتي، عملت 22 أغنية تقريبا، حاجة كدة الله أكبر دستتين تقريبا، الألبوم ده صورت منه أغنية اسمها " اهلا ازيك " طلعت فيها تقلش علي جورج بوش، والتانية هي " غمضت عينيك ". الأغنية من كلمات بهاء الدين محمد وألحان محمد ضياء. محمد ضيا الملحن المهم أغنيتنا " غمضت عينيك " أغنية تقيلة، بدايتها عبارة عن جيش هادر من الفايولاينات، ثم تدخل الطبلة بإيقاعها الهادي، وصوت شمس بيكمل المنظومة، بداية اللحن عبارة عن جملة مكررة أخرها " بلاش تعملها تاني علشان تعبتني "، ثم صولو فيه بركشنز ظريفة، وكمنجات بردو، ثم صوت شمس المختنق الموجوع. " مكان

جوني....

زميل عمل سابق، لا أتذكر له اسما الآن، أطلقت عليه لقب جوني، تيمنا بجوني برافو الشخصية الكارتونية السخيفة، لأنه كان يمشط شعره الناعم مثله، ودائم التباهي بما يفعل، مجنون تصوير كأي أنثي سخيفة، دوما ما أشعر بالحنق علي تلك الفتاة في العمل، سيلفي طوال النهار، وعصا مملة لالتقاط الصور، كأنهم يعملون في دريم بارك. لا أجد سببا في التقاط السيلفي عمال علي بطال، عملا بمبدأ "خلقتي وحافظها"، وكلما التقطت سيلفي لنفسي كرهت ملامحي أكثر، واكتشفت فيها عيوبا أكثر، حبوب، أكياس منتفخة تحت العين، بشرة بثلاثة ألوان وشخصية فقدت لونها الأساسي، فتوقفت عن التقاط الصور اللهم إلا بمفردي. أكره مجانين التصوير عامة، أو أحقد عليهم لأنهم يحبون أشكالهم، أو أنهم نرجسيون بشكل زائد، لا أعلم، من أنا لأحكم علي البشر، الصور تؤلمني، تؤلمني كوخز الابر خاصة عندما أجد في هاتفي صورا قديمة لسمر، هاتفي مليئ بصور لسمر، كنت أصور كل ما أفعل وأرسله لها، وكذلك كانت هي، في كل حالاتها كانت ترسل لي صورا، وكنت كذلك. لقد جننت، أعلم أنني جننت وبالكامل، ولا أزال أحادث مديري السابق، الذي كنت ولازلت أكن له بعض الاعجاب، برغم أن