المشاركات

عرض المشاركات من 2012

نساء في حياتي!

صورة
كلهن في قلبي سواء، لكن بعضهن احتللن علي تفكيري، وتنازعن رأسي فيما بينهن وقسمن جسدي طبقا لشريعة الحب.... أمرني قلبي، أن أحب الموسيقي، الغناء، الكلمات العذبة، أن أحيا في عالم ملموس من  الشعر والغناء، هكذا أنا، واذا تحدثت عن مطربيني المفضلين، لسردت الكثيرين، لكن مطرباتي المفضلات، لا أكاد أحصيهن علي أصابع اليد الواحدة، سأبدأ بأقربهن إلي قلبي، وسأشبههن بحالتي حين أسمع موسيقاهم! 1- أمال ماهر: المرأة الجميلة، المقهورة أحيانا، القاهرة أحيانا أخري، صوت أمال ماهر عذب فرات، أشعر معه بالدفء والانتماء لعالم أخر غير عالمي هذا، كل ما أشتهي حين أسمعها، أن أموت!تبكيني دوما، حتي في أغانيها المفرحة، وتفرحني أحيانا من حيث لا أدري ولا أحتسب! 2- سميرة سعيد:  قوية دائما كالصخر، صلبة كالرياح، عبقرية كصوت لا مثيل له في كل الأزمنة، غرورها في صوتها غريب، يشعرك بالاعتزاز لانتماءك إلي جنس النساء، أشعر بالفخر كلما سمعتها و استقوي بأنوثتي وأحتمي في كهوف قلبي، خوفا من غدر رجل، الخيانة في طبعه! 3- شيرين:  ناعمة، رقيقة، كالشوكولاتة، لكنها ليست في كل وقت، مأسات

سياحة الصفحة البيضة.

صورة
صفحة بيضاء لا تشي بأية إلهام، الأمس كنت طوافة في شوارع القاهرة الحبيبة، مثلما أحب، استمتعت بسياحتي، وبفقداني لطريقي، انقلبت رأسا علي عقب في الشارع، حملني شخصين، وسألني ثالث عن أحوالي، كنت فراشة رشيقة رغم وزني، أحببت ما انا عليه بالأمس، واليوم أستمع لأرق ما كتب عن الحب، من حنجرة أرق انسان، بليغ حمدي. في المترو وقفت لا أبالي بشئ، ولا أبغي احراج أيا من الجلوس، فأجلسوني، وفي المترو، ألقيت بنفسي متعبة علي الأرض، كتبت ما أنفقت كي لا أنسي، وكدت أفوت محطة نزولي، اشتقت للكتابة عبر الورق والأقلام، لكن تعودت أفكاري أن تسترسل علي لوحة المفاتيح، من رأسي إلي يدي، لاأفكر، وانا اكتب أفكر ألف مرة، ولا أكتب شيئا، حضور بليغ يخنقني، يحاصرني، لكنني أحبه علي أية حال، هذا الكنز المدفون، والبركان الخامد، يعادل في نشوته ألف قصيدة ومليون فيلما طويلا، وبلايين الروايات! كان مختلا، كان مكتئبا، كان مريضا نفسيا، لكن من قال أنني أحب الأسوياء؟ أنا أحب الابداع، صحيح أنه من الصعب التعايش مع مثل هذه الشخصيات تحت سقف واحد، وصحيح أن الابداع يذوب وهالة العظمة تتلاشي وتصبح المعاملة مثل أية زوجة وزوج، لكنني ك

هبوط اضطراري

  و مجبر أسامح لو أن التسامح ده أمر اختياري و مجبر أصالح و أفوت... و أعدي و أخبي .... و أداري و أبات الليالي فاكرها بدموعي و أندم ... و أندم علي يوم رجوعي و ألعن ف لحظة مذلة خضوعي لأن القرار ده أكيد ... مش قراري مشيت دهر كامل أناجي الحيطان و أدق الكفوف كالنقوش ع البيبان و أضحك.... و أهيّص كما البهلوان و أكون زي ماريو ف شاشة الأتاري و أعدي بحياتي ف كل افتكاس و أهد بدموعي أساس الأساس و أفجر همومي و لا الانتحاري ف وسط الميدان وقفت و صرخت لقيت لوني باهت لقتني اتمسخت أكون حاجة تانية ف بقية الحاجات و أندم بعمري علي الذكريات أضيع ف حبي و أمسح دماغي و أحط ف سنيني و أكمل فراغي و تهت التقيتني ف وسط الحواري بكورتي الشراب حتي تحت الكباري أفتش ف دنيا عينيها بتاخدني و أتوه لما أشوفها و ألمس كفوفها تطبق ضلوعي و تحرقلي ناري و أكون زي طيف عدي لكن حزين و أكون كالمسافر و جنبه السنين تصاحب

لما باكتب!

صورة
لما باكتب... لما باكتب بنسي الدنيا، بنسي نفسي، بنسي الناس، باشد فيشة الانترنت و جايز اقفل موبايلي ، بافتح لينك ما بين عقلي و ايدي و الكي بورد و اوقات كتير بافكر ، ايدي دي بتكتب كل ده ازاي، وبشكل اوضح ، انا كتبت كل ده ازاي؟ قبل ما باكتب... باحس اني عاملة زي الست الحامل اللي قربت تولد، ومتوقعة الطلق ييجي ف اي لحظة، بابقي رايحة جاية، فيه حاجة جوايا بتنغبش، فيه خيالات رايحة جاية قدامي، ببقي عايشة جوة حدوتة ملهاش اخر ، بنام احلم بيها، اصحي اشوفها قدامي، الديكور بيتحط حواليا و الممثلين بيبقو جنبي، ببقي جزء من اوهامي، ببقي طوبة ف جدار الحكاية.ولما الموضوع يستوي، والحمل يتم تسع شهور، لازم ييجي الوقت اللي ببدأ فيه عشان الفكرة متروحش مني... الموضوع بيبدأ... بيبدأ بفكرة ، بيبدأ بغنوة، بيبدأ بفيلم جميل، بيزرع جوايا حاجات كتير، بختار منهم فكرة واحدة واشتغل عليها. باكتب افكار، ستوري بوردز، باعمل سيرش كتير، بادور حوالين الموضوع، أحيانا باشوف افلام، احيانا باقرا قصص تانية، بارسم كل حاجة قدامي.  بافضل ابني ف الحدوتة فصل فصل، لحدما تتكوم قدامي، امسك شخصية شخصية، أرسم ملامحها

نص كيلو عياط!

حبيبي ليه تبرجلني وتقتلني وعن شغلي بتفصلني اشم وف حكايتنا شياط! بتبعدني... وتوعدني... معاكي.... هودع الاحباط..! وتزعل لو تغيب عني وتزعل لو قريب مني... يا تيجي يا تمشي... بس اثبت.... انا مش مانجة ف الخلاط! باحسك... حاجة....منسية... غرامك... صفحة مطوية... سلالم حبنا عالية... ما تطلعلي.... ياانزلك... يارب كلامي ده يدلك دنا مقدرش علي بعدك... عزا الحب اللي عاشنا سنين... اهو منصوب...وهات يا صوات!! تحب تجرب اللي انا فيه؟ أجيبلك... نص كيلو عياط؟ القاهرة 20 أكتوبر 2012

بلا عنوان...!

صورة
تقضي المرأة نصف عمرها محاولة مد جذور لها في الأرض ، انبات جذع لها ، لترتفع عن الأرض ، وفي النهاية ، تنتهي كشجرة كاملة ، لها جذوع وأوراق ، لها جذور ، ولها أرض تغرس فيها. تقضي المرأة عمرها ، محاولة تقليم الشجرة ،تقليمها و في بعض الأوقات،كسرها،فإن لم يعجبها أحد الفروع،قلمته، وان لم يعجبها شكله بعد التقليم ، قلمته مجددا حتي تمنعه من النمو بالشكل الذي لا يعجبها ،ورغم ان الشكل يعجب الفرع نفسه،الا ان هذا الاعجاب لا يمثل أي شئ لها،فهي تواصل وبكل اصرار تقليمه و قص أطرافه و تمزيق أوراقه ، وفي النهاية ،تنتهي بفرع مكسور, لذا و لكونك أمي التي أحترمها و أبجلها ، لا يمنحك الحق في تغيير طباعي ، بل يلزمك أنت بعض الليونة،في ان تتعاملي معي،كما يلزمني بعض اللياقة ﻷبتعد بعيوبي عنك ، وكونك أمي لا يمنحك الحق في فضيحتي  في مسكننا ، ولا أمام سكاننا ،ولا أمام اخوتك و أقربائك ، ﻷن شيئا صغيرا اسمه الخصوصية ، من حقي أن أتمتع به، لذا كونك أمي لا يمنحك الحق مطلقا في الحكم علي حياة لم أبدأها بعد ، مع شخص لم أقابله بعد -وقد لا أقابله أصلا- بأن تلك الحياة ستكون حياة فاشلة.وكونك أمي لا يمنحك

ابو المحاسن

سنوات طوال ، أمضيتها في كليتي محاولة أن أتعلم شيئا لكنني لم أفعل.انتظرت أن أخرج من الكلية بصديق لكنني لم أفعل ، خلعت كل أصدقائي من علي كتفي و من حول معصمي وخنصري و بنصري علي باب الكلية ، وخرجت منها ، كما دخلتها! دخلت لا أدري شيئا و خرجت منها و قد تجمعت كل الخيوط في يدي،بل التفت كل الخيوط حول عنقي فكانت تلك المعرفة التي قتلت صاحبها. قرأت آلاف الكتب لكن عجزت عن قراءة وجه صديقة امتعضت من كآبتي،أحببت فيها بصدق و تصرفت كطفلة ، مللت من انتظار الحب ، فنهضت ﻷلحق بالقطار الذي يليه ، قطار الحياة،واكتشفت انه ليس من أساسيات الحياة أن يكون لديك "بوي فريند” ولا من فضائلها أن تكون جميل المنظر عظيم الثراء ،تعلمت في الكلية بالطريقة الصعبة ،في كل شئ ، تعلمت احراز التقديرات من الرسوب مرة،واثنين،وثلاثة ،تعلمت أهمية الأصدقاء من خسارتي أربعين صديقا دفعة واحدة ، دوما انا صعبة المراس ، ولا تفلح معي إلا الطريقة الصعبة. حالتي كخريجة ضائعة لا حبال تربطها بكليتها و لا وظيفة تؤويها تذكرني بحال "أحمد حبيب أبو المحاسن” وقت أن خرج من سجنه المؤبد ، والتقاه مرسال العصابة التي ألقت به في السجن،ثم أعط

في عشق الذات....

صورة
يللي انتي عندي أغلي من كل الدهب انا حبي ليا فاق بقي حدود العجب باكتب ف حبي و حب نفسي و من جديد... هجرت كل الناس و عشت انا البعيد.. وزنقت نفسي ف حتة ضلمي و هات يا بوس... واديتها بالأحضان...مع الجو الجديد... خسرت صاحب..عشت عمري مبخسروش... وكسرت قلبي ألف حتة و بالشاكوش.. وأقضي عمري أجمع عكارة م الوشوش وأهزأ الناس.....وأموت انا من جديد... ويعدي عمري و أنسي ألف و ألف عيد... باحلف بحاجة....عمري ما كدبت انتهي... باحلف بنفسي و نفسي جه خلاص وقتها... انا و هي وقفنا وسط بشر كتير وهتفنا باسم كل حاجة...وعكسها... انا التناقض و الهداوة  والجنون انا الجموح وانا الطموح وانا الفنون انا اي حاجة و كل حاجة و كل شئ.. انا بت سافلة..وقلب عاش كام يوم برئ والليلة باكتب كل حاجة ع المشاع ده مفيش خلاص شئ أخسره...ده اندفاع ده رقة و جنون و افترا ده يأسي لما باجيب ورا... ده اسمه برده المسخرة....!! لما انتقم مني الضمير... لما انتهي مني الكلام.... ضحكت و اتغميت كتير... وجيت انا بقصر الكلام... لابسة علي كتافي العباية... وتحت مني بردع