المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

إلخ....

الناس كلها بتتولد، بتنام، بتقوم، بتجوع، بتاكل، بتذاكر، بتحلم تبقي م الأوائل، بتتخرج، بتشتغل كول سنتر، بتقدم ف الITI، بتترفض، بتشتغل كول سنتر تاني، بتنام، بتقوم، بتتشكي من شغلها، بتستقيل، بتتشغل كول سنتر تالت، بتخطب وتفرح أوي لما تكتب انجيجد ع الفيس، بيتصور مع خطيبته بق البطة، بيتزنق اقساط، بيتقهر وهو بيرص الصيني ف النيش، بتفرح لما تغيظ اصحابها بصور الخطوبة، بيحصلها اي هس فتفتكر ان ده م الحسد، تصدرلك خرزة زرقا، تتجوز، تكتب ع الفيس انا العروسة، وصحابها يكتبو انا صاحبة العروسة، تتجوز، تقطع مع صحابها، تروح لأمها، ترجع من عند أمها، تخلف طفل لزج وبريالة وتصوره، صحابها اللي قطعت معاهم ينافقوها ويقوولوها ماشاء الله، جوزها يطلع عين أمه، يشتري بامبرز، الطفل يكبر، يروح الحضانة، يروح المدرسة، يروح الجامعة، بينام، بيقوم، بيتخرج، بيشتغل كول سنتر، بيقدم ف ITI إلخ....

الجاذبية = صفر...!

صورة
نشرت هذه المقالة علي موقع بوابة يناير في 21 فبراير 2014 كان فيه مقولة مشهورة في الأواسط الهولودية في أمريكا، المقولة دي بتقول “if you can’t make it good, Make it 3D” عمري ما كنت صدقت الجملة دي، إلا النهاردة بس..! ألفونسو كوارون وجوناس كوارون عملوا فيلم مبهر جدا جدا جدا جدا، ونسيو أهم حاجة فيه: القصة  مش صحيح أن وجه اعتراضي أن الفيلم مفيهوش غير إتنين ممثلين، فيلم Cast away اتعمل بممثل واحد وكسر الدنيا والحياة كانت ماشية، لكن الفيلم ده، وشهادتي لله، مفيهوش فيلم أصلا. نمسك الفيلم عنصر عنصر بقي: السيناريو: العشر صفحات اللي كان فيهم الحوار (لأنه كان قليل بالمناسبة)، والخمسين ألف صفحة اللي اتكتب فيهم الحركة والسيناريو نفسه، كان مش قوي، ياخد في النهاية حوالي خمسة علي عشرة، لأنه لو اتقرا لوحده من غير الفيلم ما أظنش أن الصورة كاملة هتوصلك، وأظن إن السيناريو كان مسطح جدا، وأداء ساندرا بولوك هو اللي بث فيه الروح مش العكس. الموسيقي: الموسيقي كانت شئ جميل في الفيلم، وهي أحد نقاط قوته كفيلم في الأساس بعيدا عن إبهارات الجرافيكس، وستيفن برايس أبدع فيها فعلا، لدرجة إنها فكرتني بمقطو

محمود بقزازة... #شكوكو

نشرت هذه المقالة في موقع بوابة يناير بتاريخ 28 فبراير 2014 هو محمود إبراهيم إسماعيل موسى، الشهير بمحمود شكوكو، وأحد رواد مسرح العرائس، على كتفيه قامت الصنعة، وعلي يديه تعلم الكثيرين، غنى فأطرب، ومثل فأضحك، ولحن له منير مراد وعبد الوهاب. عمل محمود شكوكو نجارا في مطلع حياته مع والده، حتي نادته نداهة الفن، وعمل كمونولوجست في الأفراح، وكمطرب في الأفراح الشعبية، حتي بدأ في الغناء في الإذاعة، وعمل مع فرقة علي الكسار، وفرقة محمد الكحلاوي، ورغم كل ذلك كان لا يجيد القراءة والكتابة..! اشتهر شكوكو في الأوساط الفنية بالجلباب البلدي الشهير، والطاقية المزركشة، وقام ببطولة بعض الأفلام من الأربعينيات حتي السبعينيات، وقام ببطولة الفيلم الأشهر “شمشمون ولبلب” الذي تغير بعد ذلك إلى عنتر ولبلب، لأسباب لا يعلمها إلا الله ومقص الرقيب، ويقال إن اسم شمشون تم تغييره لمدلولة اليهودي “لأسطورة شمشون ودليلة الشهيرة”. ميزة محمود شكوكو لم تكن في صوته فحسب، صوت شكوكو هو الوسط بين أصوات المطربين الشعبيين وقت ذاك: عبد العزيز محمود، وكارم محمود، وعبد الغني السيد، لكن الميزة فيه أنه كان “كاركتر” وحالة، ت

الفن البديل....

نشرت هذه المقالة في موقع بوابة يناير في 23 فبراير 2014 الماضي. ذات مرة، وفي عصر قيس بن الملوح وليلي العامرية، ترامي إلي أسماع الخليفة قصتهما، وفي موسم  الحج، انتقل الخليفة إلي مضارب خيام بني عامر، ليري ليلى التي نظم فيها قيسا دررا ولآلئ…لا قصائدا وحسب. فأرسل الخليفة إلي ليلى ليراها ويعلم من التي شغلت الرأي العام من مكة إلى دمشق، ورآها الخليفة، وقال لها: أنت لست بالجمال الذي تصورته، فيم نظم قيس أشعاره؟ فأجابته ليلى: لأنه يراني بعينيه، لا بعينيك يا أمير المؤمنين… هكذا أتصور الأمر مع الفن البديل، الـ Underground واعذروني للمقدمة الفصحى، عشان اللي جاي بعد كده عامي قح. دنيا مسعود – مسار إجباري – كايروكي – مريم صالح – دينا الوديدي – غالية بن علي – ريم بنا – رشا رزق – يسرا الهواري وغيرهم، دول اللي أسعفتني الذاكرة بيهم الحقيقة، وغيرهم، مصريين وعرب، جمعهم شئ واحد، الفن البديل. يعرف الفن البديل من ضمن مصطلحات الفن المعاصر بأنه فن مختلف عن الخط السائد في السوق التجاري للفن، وكل فن رائد في وقته ماكان إلا فن بديل، يعني سيد درويش وقته كان فن بديل، عبد الوهاب وقته كان فن بديل، و

العقل....

انا بامشي زي الراجل، باكل زي الراجل، بجحش ف الصوت زي الراجل.....بابص للرجالة زي ما يكون راجل بيبص لست، بافكر ف الجنس زي الراجل، مبحبش أبان جاهلة قدام نفسي، بالبس اللي يعجبني، ولو ملقتش حاجة موجودة هلبس نفس الحاجة تلاتين مرة قشطة.... عمر ما مرة حد قالي انا باحبك، ولا انا أصلا باحبني، عشت سنين طويلة متقوقعة علي نفسي، ومنطوية فشخ، ومبكلمش حد، حبيت واحد من طرف واحد، والموضوع انتهي بعد ما اتفشخت نفسيا، محبتش تاني، كلها كانت اعجابات وأحيانا اعجابات غير بريئة، دايما كنت بنفسن من صحابي الي بيحبو أو عاشو قصص حب، باحس اني عندي جاب ف الموضوع ده جدا، انا تخينة، ويجوز ده يكون السبب اني محدش عبرني ولا حتي لمحلي اني عاجباه...انا مبعجبش حد... كنت بتكسف لو حد شتم قدامي، وكنت بتدايق وأحمر واتقهر، وواحدة واحدة بقيت قاموس شتايم، قاموس بمعني الكلمة، مبقتش اتكسف، الحياء شبه اترفع من عندي، اترفع شوية شوية مع الايمان، والأمل.....كل حاجة اترفعت....وباكل بردو عادي، محدش بيفرملني والموضوع قلب معايا بمرض... زمان لما كنت ف شلة الاتحاد سمعت أغاني انجليزي وأمريكاني عشان أعرف اتكلم معاهم، وسمعت الأغاني،

عشت معاك حكايات – قراءة نقدية –

صورة
عشت معاك حكايات – قراءة نقدية – " صوته وحش وبيجعر وبشع وحاجة استغفر الله العظيم " ده كان أول رد فعل ليا مع أول اغنية سمعتها لتامر عاشور، تقريبا في سنة 2006، الأغنية كانت "نفسي أقولك"، في شريط ميكس اشتريته من بتاع شرايط مضروبة في كفر طهرمس تقريبا، الشريط تقريبا ضم حوالي عشر أغنيات، كلها متسربة من استوديو، ف مرحلة ما قبل الماستر، تامر بيزعق فيهم بشكل وحش، وكان فيهم أغنية لفضل شاكر –الله أعلم-، والغريب اني بعد الرأي الصادم ده، عدت الشريط لحد ما سف وباظ..!! أفسر علاقة تامر عاشور بمعجبيه ومحبيه –وانا منهم – بأنها تشبه علاقة رشيد طه بجمهوره، رشيد طه لم يدع يوما بأنه صاحب صوت شجي أو جميل، لكنه يقدم فنا علي كل الأحوال، وموسيقي جميلة، وهو ما يقدمه تامر أيضا، الذي بدأ كملحن ثم اختمرت في رأسه فكرة الغناء، كزملاءه " رامي جمال – محمود الخيامي ". تامر عاشور قام بإصدار ثلاثة ألبومات، الأول هو " صعب "، والذي ضم فيه كل الأغنيات السنجلز التي طرحت أو تسربت بشكل أو بآخر من الاستوديوهات له، والثاني هو " حد بيحب " عام 2006، والثالث في 2011 وهو &q

حكيم - البهجة ف قزايز!

صورة
كعجوز مثقلة بخبرة السنين أجدني أتحدث عن " حكيم "، حكيم المطرب الشعبي، نعم.....لكل جيل مطرب شعبي، في السبعينيات كان لهم عدوية، وفي الثمانينيات كان " رمضان البرنس "، وفي التسعينيات كان" حكيم "، وفي بدأ كل شئ...كان حكيم. عبد الحكيم عبد الصمد كامل، صعيدي من سوهاج – مغاغة، ترك الدراسة لأجل الغناء، ومنح الغناء كل شئ فأعطاه حب الناس، والشهرة. أول ألبومات حكيم في التسعينيات وبالتحديد في 1992، وانطلقت شرارة نجاحه بعد تعاونه مع حميد الشاعري. أتيحت الساحة لحكيم، لغياب المغني الشعبي خفيف الدم، دور كان يقوم به محمد رشدي ببراعة، لكن ابتعد طبعا لكبر سنه، ولاتخاذ حسن الأسمر الخط الحزين، فكانت الساحة خالية أمام الصعيدي خفيف الدم، صاحب الصوت الطلق الجبار، والذي امتلأ بروح الشباب والحيوية التي قلما توافرت في مغني شعبي. صوت حكيم من جهة التحليل الفني لا يختلف عليه اثنين، صوت جميل، طلق، طيع وجميل في كافة طبقاته، وحكيم نفسه كان مغني رائع، صنع ألبومات للتاريخ، وتعاون مع شعراء وملحنين أضافوا له وصنعوا اسمه اللامع. بدأ الأمر بأكمله مع ألبوم نظرة. ألبوم نظرة حوي العد