أصنام الدراما - الجزء الثالث
خلاصة مشاهداتي وملاحظتي لأعمال "فينس جيليجان" باختصار أنه: فنان ممل...
كتاباته
وأعماله قد تصبح أفضل أن اهتم ببعض الشخصيات الفرعية اهتمامه ببطله الرئيسي، حيث
لا تحولات، كل الشخصيات تسير في طرق ثابتة لمصيرها النهائي تماما كما توقعت لها،
أما عن "سوبرانوز" و"ديفيد تشيس"، فأرفع القبعة، أرفع القبعة
ألف مرة، لخبرة هذا الرجل في كشف النفس الإنسانية وتعقيداتها، لكتابته دراما تكمن
صعوبتها في سلاستها، شخصيات ثرية، أحداث تبدو هادئة لكنها عاصفة في قوتها، دراما
حقيقية، كالذهب، لا تتأثر بعوامل الزمن.
كثيرون
قد لامو علي "ديفيد تشيس" من أجل نهاية "سوبرانوز" والتي
بالقطع لن أقوم بحرقها، لكنها نهاية طبيعية، ناسبت أحداث المسلسل، التي لو تمعنت
فيها بالطبع لن تكتفي بمشاهدتها مرة.
وكأنني
شاهدت كل عيوب "بريكن باد" في "سوبرانوز"، مشاهدة النقيض
للنقيض، ستفهم بالظبط ما أعنيه، إن شاهدت العملين، واحد تلو الآخر، سيشرح لك الأول
خطايا الثاني، وستتأكد من خطايا الثاني ان شاهدت "بيتر كول سول"، عمل
كان يحتمل الكثير من النجاحات، لكنه مخيب جدا للآمال، اسهاب غير طبيعي في الأحداث،
مط وتطويل دون بناء حقيقي، أربعة أعوام مرت دون تطور ملموس، أربعة أعوام طويلة،
تغير فيها شكل الممثلين، دون أن نلمس شيئا من التطور الدرامي، فقط "سول"
يخفق، أخوه يسئ معاملته، صديقته تقف
بجانبه، مايك يحتك ببعض الأشرار، "سول يقوم ببعض الاحتيال"،
"كيم" صديقته تجتهد في العمل، وهكذا، حلقة مفرغة من الملل والملل،
والملل...
تماما
كبعض الحلقات في "بريكن باد" كحلقة الذبابة، التي أضحكتني كلما فشل
"والتر" في اصطيادها، وحلقات أخري، فصل القول في موضوع أن "بريكن
باد" مسلسل جيد، لكنه ليس الأفضل، ولن يكون الأفضل أبدا.
أحاول أن ألخص في النهاية تجربة مشاهدتي لمسلسل "زا سوبرانوز"، بأنه مبارايات من الأداء الرائع ما بين الراحل العظيم "جيمس جاندولفيني" وفريق التمثيل، ضحكات وصدمات ودموع، اختلطت كلها لنحصل علي عمل عظيم، لن يتكرر، عمل لم يخش صناعه الاقتراب من ثقافات مختلفة، عمل ضم نجوما كبارا، سيظل لامعا في سماء الدراما، حتي وان لم يك مشهورا ك"جيم أوف ثرونز"، وان لم يضم "حكما" وأقوالا عميقة ك"بريكن باد"، سيظل عظيما...
أحاول أن ألخص في النهاية تجربة مشاهدتي لمسلسل "زا سوبرانوز"، بأنه مبارايات من الأداء الرائع ما بين الراحل العظيم "جيمس جاندولفيني" وفريق التمثيل، ضحكات وصدمات ودموع، اختلطت كلها لنحصل علي عمل عظيم، لن يتكرر، عمل لم يخش صناعه الاقتراب من ثقافات مختلفة، عمل ضم نجوما كبارا، سيظل لامعا في سماء الدراما، حتي وان لم يك مشهورا ك"جيم أوف ثرونز"، وان لم يضم "حكما" وأقوالا عميقة ك"بريكن باد"، سيظل عظيما...
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقك يسعدني..يا أفندم!