6 أغنيات لن تحبها من أصحابها الأصليين !
كسميعة قديمة للموسيقي، جميع أنواع الموسيقي، سأعرض عليكم في مقال اليوم، ستة من أغنيات أفضلها بأصوات ليست لمغنيها الأصلي، الأغنيات جميعا تتراوح ما بين القديم والجديد، الشعبي والكلاسيك، لكنها جميعا تشترك في أنها Covers أجمل من الأداء الأصلي.
الترتيب لا يعني شئ علي الاطلاق، جميعهم يشتركون في نفس الجودة، والمعزة من قلبي، لكنه فقط تسلسل الأفكار اللعين، إلي المقال، فورا..!
1- أخي جاوز الظالمون المدي.
المغني الأصلي: محمد عبد الوهاب.
الشاعر: علي محمود طه
الملحن: محمد عبد الوهاب.
المغني الذي أحبه: أنغام
بالتحديد في حفلة عيد الفن للعام 2014، غنت أنغام وبحضور "السيسي"قبل أن يصبح رئيسا لمصر، في بدلته العسكرية هذه الأغنية، أظنها كانت موجهة للاخوان، لكنني أجدها صالحة لكل مكان وزمان.
غناها عبد الوهاب منددا بالاحتلال قبل زمن، أنغام غنتها بروح جديدة، غير معتادة، لكن أنغام معتادة علي أداء قصائد صعبة مثل "مضناك جفاك مرقده" لعبد الوهاب أيضا.
أضفت أنغام حيوية علي الأغنية، صوتها جعلني أشعر بالكلمات، عكس عبد الوهاب الذي أدي الأغنية بلا احساس، أتت كالمارش العسكري عديم الفائدة.
2- ابعد ياحب.
المغني الأصلي: عفاف راضي.
الشاعر: مرسي جميل عزيز.
الملحن: منير مراد.
المغني الذي أحبه: محمود الحسيني.
قد يجد البعض اختياري شاذا، او غريبا بعض الشئ، لست من مشجعي عفاف راضي علي الاطلاق، بل لا أبالغ ان قلت أنني لا أحب نوعية صوتها، هي "تسرسع" شاء من شاء وأبي من أبي، وللأسف حصلت علي أغنيات ذهبية كانت من الأولي أن تصبح مع أصوات أخري أحق، المهم، "ابعد ياحب" من ألحان منير مراد الجميلة، الغير معروفة.
أول مرة سمعت هذه الأغنية، كانت في مشهد في فيلم شعبي قمئ من أفلام السبكي، لكنها جذبت أذني، لم أعلم وقتها أنها لعفاف راضي اطلاقا، بل زاد استغرابي عندما كنت أبحث بكلماتها في جوجل فتظهر "عفاف راضي" في نتائج البحث، ولعدم حبي لها، كنت أتجاهلها، أحببت الأغنية، حتي ساقتني الملل والصدفة إلي سماع نسخة عفاف راضي فيما بعد.
الفرق بين النسختين، أن اللحن زاعق جميل، عفاف راضي أماتته بصوتها الهادئ بشدة، لكن محمود الحسيني مع التوزيع الشعبي، وتقسيم الأكورديون جعل الموضوع مختلفا، وفيه خلطة محببة إلي الأذن.
3- لسه فاكر.
المغني الأصلي: أم كلثوم
الشاعر: عبد الفتاح مصطفي
الملحن: رياض السنباطي.
المغني الذي أفضله: آمال ماهر.
أغلب أغنيات أم كلثوم التي أحبها، غنتها وهي ما بين الخمسين والسبعين، كلمات الأغنية نفسها تشي بحبيبة مجروحة، صغيرة السن، عديمة التجربة، قاست في قصتها كثيرا، مما ناسب صوت آمال أكثر من أم كلثوم، صوت امال في الCover كان حزينا، راقيا.
فيما يري عقلي أيضا، أم كلثوم "تصرخ" بعض الشئ، لذا، فأنا أفضل سماع أغنيات "رياض السنباطي" بالتحديد من أصوات أخري، لا لشئ إلا لأنني أعلم تمام العلم أن السنباطي لم يكن "ترزيا" لألحان السيدة العظيمة، كان يقدم موسيقي، تغلف الصوت، فبصوت أم كلثوم أو بغيرها كان اللحن سيكون، وهو المطلوب اثباته.
كتبت قبلا عن نفس الأغنية بشئ من السرد والتفصيل، يمكنك أن تطالع المقال القديم من هنا.
4- يا جارة الوادي.
المغني الأصلي: محمد عبد الوهاب.
الشاعر: أحمد شوقي.
الملحن: محمد عبد الوهاب.
المغني الذي أفضله: نور الهدي.
سبق أن وتكلمت بالتفصيل عن أغنية "ياجارة الوادي" وأفردت لها حلقة كاملة في سلسلة "كنوز مدفونة" لكن، ستبقي "جارة الوادي" من أجمل قصائد الشعر العربي قاطبة.
يمكنك أن تطالع الحلقة من هنا، وهي إحدي أكثر الحلقات التي استمتعت بكتابتها.
5- يا هاجري.
المغني الأصلي: ذكري.
الشاعر: عادل عمر.
الملحن: حميد الشاعري.
المغني الذي أفضله: تامر حسني.
صوت ذكري من أقوي الأصوات التي ظهرت علي الساحة العربية في آخر عشرين عاما، ولم أجد من تعادل صوت ذكري أداءا وتمكنا وقوة واحساسا، لماذا أفضل صوت تامر، او علي الأقل، وجدت من أحب أن أسمعه وهو يغني هذه الأغنية الصعبة؟
ذكري تؤدي هذه الأغنية بقوة وتمكن، وتستعرض طبقات صوتية وعرب والتفافات لحنية في منتهي القوة، وأتي تامر في برنامج "رحلة صعود" ليؤدي الأغنية من "نوت" منخفضة، لكنها غاية في الجمال، تجعلك تحب الأغنية من صوته كما ستحبها من صوت ذكري.
6- يللي بايع.
المغني الأصلي: بهاء سلطان.
الشاعر: هاني عبد الكريم.
الملحن: أحمد محيي
المغني الذي أفضله: ياسمين نيازي.
الجميع يعلم أن الشمس تشرق من الشرق، وتغرب من الغرب، ولا مطرب يقدر علي أداء أغنيات "بهاء سلطان"، لقوتها، وصعوبة أداءها، وطبقات صوت بهاء الصعبة، فما بالك ان تمكنت مطربة، ومطربة في منتهي الرقة والتميز "ياسمين نيازي" من أداء أغنية من أكثر أغنيات بهاء تعقيدا؟
ياسمين نيازي أدت أغنية بهاء "يللي بايع" من ألبوم "يللي ماشي" في منتهي الروعة والقوة، وبمنتهي الاحساس، تمنيت لو أسمعها مسجلة في استوديو أو بصحبة فرقة موسيقية.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقك يسعدني..يا أفندم!