أمنيات التعلل.
اشتريت لابتوبا جديدا، لا أدري لم، لكن الأشياء تغلو كل يوم، وكلما أجلت الشراء صارت الأسعار أغلي وأغلي وأغلي، فنفد صبري، واشتريته بالتقسيط المريح -جدا-. يتملكني وهم كبير أن حياتي ستصير أفضل بشراء هذا الجهاز الجديد، جهازي القديم آية في البطء، أضغط علي زر الباور، أذهب للحمام، أعد القهوة، وأبدأ بإحتساءها، وهو لا يزال يبدأ، كلما ضغطت زرا قلت الاستجابة، ومرارتي لا تحتمل. تركت عملي القديم، وأسعي لطوي هذه الصفحة المزعجة من حياتي، مديرتي مزعجة، ترقية مستحقة تفوتني عمدا وعمدا تذهب الشركة لمقابلة مرشحين آخرين، من داخل وخارج الشركة، مرشحين لأداء وظيفة أنا أفعلها بالفعل منذ عام وأكثر، فاض بي الكيل منذ شهور، وبدأت في البحث بشكل جدي عن عمل، ووفقني الله، المال لا يختلف كثيرا عما أتحصل عليه الآن، لكن الوظيفة تأتي بمسمي وظيفي أعلي، وهو ما كنت أبحث عنه في مرحلتي العمرية هذه. شابة ثلاثينية، لا تزال تحارب في وظيفة Entry level وكلما تقدمت لمنصب أعلي، يعتذر الجميع "نريد خبرة في الإدارة"، صديقي الاتش ار العزيز: لو كانت لي خبرة في الآدارة لما تقدمت للعمل في شركتك التعيسة.. شركتي تجبر المو