الوجع...
من كان منكم يتصور أنها مقالة عن أغنية "الوجع اه م الوجع" فليغلقها للأبد أو ليصمت..كف شتيمتك عني، اليوم أنا لست بحاجة لها ولا لك....
قدمي تؤلمني، ظللت طوال الليل أستمع لأغنيتين تتنافسا في الكآبة، لا أعلم لماذا لكنه مجرد استعذاب لألم، واستحضار لحالة انتهت من شهور، الشهور تمر ولا أحد يدري كيف تذهب، عام مر علي وانا في عملي الجديد القديم.
العام مر كأنني لم أحس به، ومر ثقيلا في نفس الوقت، لست أندم علي عام ضيعته من عمري في هذه الشركة، هي من أجمل الأماكن التي عملت بها، وبها أرقي العقليات التي قابلتها، مع أنني دائما وأبدا ما أفتقد مديري القديم، مديرتي الجديدة لطيفة، لكنها ليست مديري القديم، الذي أتمني لو نسيته يوما ما.
أحببته بصدق، وكرهت زوجته، أحببته ولو منحني الفرصة لكنت له للأبد وتحت قدميه، لكنني أعلم أن قصتي فاشلة، وأنني فاشلة.
أحب أن ألمس التغيير الذي حدث لي، بمساعدة دواء الاكتئاب صرت أكثر حرية وابتهاجا، لم أعد استسلم لليأس كما في السابق، ولا أنظر للجانب المكسور من الكوب.
"اللهم امنحني السكينة لأتقبل الأشياء التي لا أستطيع تغييرها،
والشجاعة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها ... والحكمة
لمعرفة الفرق بينهما"
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقك يسعدني..يا أفندم!