القربة المقطوعة....









المشتركة المصرية "ياسمينا" ابنة الستة عشر ربيعا، تغني وتجيد الغناء، وتجعلك تقشعر، ليس طربا، لكن قرفا...!

أحلام الاماراتية شاركتني نفس رأيي، فقد رأيت في المرة الأخيرة في عرب جوت تالنت، والفيديو مرفق مع البوست أن ياسمينا "بتجحش" ليس إلا...

أغنية ألف ليلة وليلة من ألحان بليغ حمدي وكلمات مرسي جميل عزيز، وهي درة أعمال أم كلثوم. 

أم كلثوم اعتادت غناء هذه الأغنية بعد مقدمة موسيقية بديعة من "بليغ حمدي" بأول طبقة في صوتها، لم تضخم الصوت، لم تلعب بأحبالها الصوتية، لم تجعل صوتها كصوت القربة المثقوبة لأبهار الجمهور ولم تصبنا بالقشعريرة إلا طربا.

اعتاد عرب جوت تالنت كل عام احضار دمية لأبهار الجميع، العام الماضي أحضر "جينيفر جراوت" التي ادعت أنها لا تفهم العربية مطلقا لكنها تغني بها، ثم بعد انتهاء البرنامج فوجئنا أن جينيفر قد أشهرت اسلامها وأنها تعيش في المغرب منذ عامين مع صديق لها، فهل يعقل أن تعيش انسانة طوال هذه الفترة في بلد اسلامي يتحدث بالعربية والأمازيغية ولا تلتقط اللغة؟ 

هذا العام، وجد فريق الاعداد ضالته في ياسمينا، فتاة صغيرة باحثة عن الشهرة، مقابل مادي مجزي، شهرة ستفوق الخيال في وقت ضئيل، وطبعا والد ياسمينا من خلفها يدفعها دفعا.

أحلام التي لا تسكت، وربما هي مدفوعة أيضا من مجموعة MBC شتمت صوت ياسمينا، واتهمته بأنه بلا احساس، لكنني أشك أن الرد تلقائي، فنانة بحجم أحلام اعتادت اثارة الجدل في عرب أيدول، وستثير الجدل في عرب جوت تالنت وستثيره في زافويس واكس فاكتور، وفي فقرات القناة الاعلانية ان لزم الأمر.

أحلام تعلق، نجوي كرم تهدد، المواقع تنتعش بالترافك، وشهرة البرنامج تزداد ولا تخبو، والضحية في النهاية: ياسمينا.


ياسمينا التي تضخم صوتها، ستتدمر أحبالها الصوتية، لا أري جمالا فيما تفعل، وصوتها يخونها أغلب الوقت، نشاز خارج عن السيطرة، احساس مفقود في سبيل استعراض، والبنت صغيرة ولا تميز ماذا تفعل، والنمرة التي ستقدمها MBC سرعان ما ستنتهي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عربية أتاري...

كنوز مدفونة: صياد الطيور - جورج وسوف "الجزء التاني"

نادية الجندي....سور الصين العظيم..!