تذكرت اليوم ذلك الاسار الذي طوقت به معصمي و أقسمت ألا أخلعه أبدا طالما أنا أحبك , ضاع ذلك الأسار أو ضيعته أنا كي أفقده و أفقدك هذا ليس مهما , المهم أنني اكتشفت كم كنت طفلة غريرة حين أحببتك و أنني اكتشفت فيك نفسي و كل تلك التهم التي رميتك بها انما كانت في نفسي لا فيك و انا كنت أتخلص منها و منك و بالفعل نجحت في شئ واحد "تخلصت منك"..و لم أتخلص منها.... خمسة خيوط قد طوقت معصمي عاما بأسره . خيط اسمه الحب سكن قلبي عاما طويلا , خيط اسمه الاخلاص كان ديني ثم كفرت به , خيط ثالث و رابع لا اسم لهما و الخيط الأخير كان النسيان و هو ما أحبه أكثر من الحب نفسه. ضاعت مني بوصلتي التي ترشدني في صحراء الحياة. وصف الحياة بالصحراء في حد ذاتها شئ مخيف , الحياة في حقيقة الأمر عندي شئ أشبه بالحديقة ممرات و خضرة تمشي علي الممرات لتصل إلي الخضرة و عندما تمل تصل إلي مكان آخر و هكذا حتي يأتي أوانك و تسلم تذكرتك و ترحل من الحديقة و تنتهي نزهتك.أكتب و حالي أشبه بفيضان المقالات الذي لا ينته. أيام قفر طوال و يوم متعب في العمل , حقيقة الأمر هو ليس بالعمل هي المتعة المقنعة في صورة عمل . كل مرة أك