خمسة خيوط...و يدي!!


تذكرت اليوم ذلك الاسار الذي طوقت به معصمي و أقسمت ألا أخلعه أبدا طالما أنا أحبك , ضاع ذلك الأسار أو ضيعته أنا كي أفقده و أفقدك هذا ليس مهما , المهم أنني اكتشفت كم كنت طفلة غريرة حين أحببتك و أنني اكتشفت فيك نفسي و كل تلك التهم التي رميتك بها انما كانت في نفسي لا فيك و انا كنت أتخلص منها و منك و بالفعل    نجحت في شئ واحد "تخلصت منك"..و لم أتخلص منها....


خمسة خيوط قد طوقت معصمي عاما بأسره . خيط اسمه الحب سكن قلبي عاما طويلا , خيط اسمه الاخلاص كان ديني ثم كفرت به , خيط ثالث و رابع لا اسم لهما و الخيط الأخير كان النسيان و هو ما أحبه أكثر من الحب نفسه.

ضاعت مني بوصلتي التي ترشدني في صحراء الحياة. وصف الحياة بالصحراء في حد ذاتها شئ مخيف , الحياة في حقيقة الأمر عندي شئ أشبه بالحديقة ممرات و خضرة تمشي علي الممرات لتصل إلي الخضرة و عندما تمل تصل إلي مكان آخر و هكذا حتي يأتي أوانك و تسلم تذكرتك و ترحل من الحديقة و تنتهي نزهتك.أكتب و حالي أشبه بفيضان المقالات الذي لا ينته. أيام قفر طوال و يوم متعب في العمل , حقيقة الأمر هو ليس بالعمل هي المتعة المقنعة في صورة عمل . كل مرة أكتب فيها أرتقي بروحي إلي درب أعلي و أسمي و أصعب من ذي قبل , يؤرقني النحو الذي أفقده يوما بعد يوم و تؤلمني حالي عندما يسألني أحدهم سؤالا و أول ما يتبادر إلي ذهني الاجابة بالانجليزية. أشياء كثيرة , قد أجد بعد عامين أن مقالاتي كلها نسخة متكررة من بعضها البعض , كلها صراع نفسي من داخلي لداخلي مغرقة أنا في النزاع مع نفسي و مغرقة أنا في المحلية التي أنا فيها , لا أتحرك لتنفيذ واحد علي مائة مما أنادي أنا به هل هي شيزوفرينا العصر أن تدعو الناس إلي المبادئ و تكون أنت أول من يطأها و يدهسها؟....من يدري..أنا نفسي لا أدري و لا أعلم شيئا عما يدور بداخلي؟...تراني أدبر لي مقلبا دون أن أدري؟....من يعلم؟.

"الصبر عيرة"...نادي وجيه عزيز...كان بالأمس ضيفا علي برنامج "محمود سعد" لكن أبي بمجرد أن سمع مقطعا بصوته أطلق سبابا قبيحا علي ما يغنيه ثم أصم أذنيه عن توسلاتي و غير المحطة. كنت أحب أن أسمع وجيه يحدثني كما يغني لي صوته جميل في الحديث. كم هي محظوظة من تشارك وجيه حياته هو في كل سكناته و حركاته يذكرني ببليغ حمدي حتي أمي لما لمحته من بعيد صاحت "هل هذا  بليغ؟" أجبتها بالرفض...أفتخر أنا بك يا وجيه و أحب كل من يعرفك و يسمعك و أحب الدستور الأصلي و التحرير و محمود سعد و خالد كساب و ابراهيم عيسي , كلهم كانو معبري لأتعرف عليك...يا وجيهي العزيز!!!

 عشان تسمع أغنية عيرة بتاعة وجيه عزيز و كلمات علي  سلامة:


تعليقات

  1. تسلمى على البوست ياريم وسعيده ان أتعرفت على مدونتك:) أما بالنسبة للصراع الداخلى حاولى ان تهدئى قليلا ونظمى أفكارك فالأفكار دائما تتصارع من اجل أن تولد وليس ان تتكرر ..والصراع ده شئ طبيعى فى اى إنسان ولكن علينا ان نحكم لجامه ..

    ردحذف
  2. التوبيك رائع جدا جدا كان نفسي اسمع السونجايه بس الصوت بايظ عندى بس هحولها ان شاء الله 3gpوهحطها على الفون واسمعها واقولك رايى ف البوست اللى جاى تحياتى ومتابعه انا كمان مشتركة ف الحملة..منه

    ردحذف
  3. @Nelly انا لسه مستنية باقي اللي حصل ف حفلة حمزة
    @mena سعيدة جدا بزيارتك و بجد وجيه عزيز من أجمل الحاجات اللي حد ممكن يسمعها ف حياته...

    ردحذف
  4. موضوع جميل جدا وأسلوبك مشوق

    ردحذف
  5. جميل جو الحيرة ياريم اصله جو محبب لنفسي شوية بيخلى للحياه طعم مهو لما نحتار لازم نفكر ولما نفكر يمكن نوصل

    ردحذف
  6. حلوة السونج :)

    آةة جيتى علي الوجع والتناقضات الداخليه
    انا اعتبر بحسد اللي مالكين نعمه النسيان

    اعتقد انك محتاجه رواقه كدة في يوم تقعدى وتعيدى وترتبي
    وتعملى شئ بتحبي بغعل من غير ماتكونى مستعجله علشان بكرة شغل او في حاجه روتينيه لازم تعمليها

    انا حبيت كل اللي حبتيهم ماعدا محمود سعد :(

    تحياتى لكى :)

    ردحذف
  7. اعتقد كلنا عندنا موضوع الصراع النفسى ده

    بس يعنى بنحاول نحجمه




    ولكن غالبا

    تبوء المحاولات بالفشل :D

    منتظر جديدك
    :)

    ردحذف

إرسال تعليق

تعليقك يسعدني..يا أفندم!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عربية أتاري...

كنوز مدفونة: صياد الطيور - جورج وسوف "الجزء التاني"

محمود بقزازة... #شكوكو