كنوز مدفونة: نجوم سوبر ستار...
كعادة برامج المسابقات في عالمنا العربي، المغني من دول يكسب ولا يتشهر، يعمل أغنية، تنجح، ينام جنبها....
النهاردة بقدملكم تلات أغنيات، من اجمل الأغنيات اللي سمعتها في حياتي عامة، التلاتة من مشتركين برنامج واحد "سوبر ستار"، الحقيقة معنديش فكرة هل كانو ف سيزون واحد ولا لأ، بس هما عامة انتهت حدود شهرتهم عند الأغنيات دي:
1- أيمن الأعتر:
أيمن مغني ليبي، شارك في سوبر ستار من قرابة ال11 عام، أغنيتنا التي سنعرضها اليوم له هي أغنية " بحبك"، أيمن اتجه بعد الأغنية لدراسة الطب في ليبيا، ثم عاد وللغرابة الشديدة العام الماضي بألبوم "حال الأوادم" "خليجي"!!! ولم يحقق نجاحا يذكر...
الأغنية من كلمات: أشرف أمين - ألحان: محمود خيامي - توزيع: عادل عايش
الأغنية حملت قدرا كبيرا من الاجادة علي الصعيد اللحني، أداءها ليس بالسهل علي الاطلاق، يحتاج لنفس وطاقة صوتية كبيرة، أميز ما في الأغنية هو "توزيعها"، في هذه الفترة نشهد نشاطا فنيا كبيرا لعادل عايش كموزع، مثال علي أعماله الجميلة "أخاصمك اه" لنانسي عجرم، التي أتت بدايتها في نفس تلك الفترة تقريبا.
2- ديانا كرازون:
ديانا كرازون، شاركت في سوبر ستار في نفس الفترة تقريبا، 2003، أو 2004، الأغنية التي سنعرضها لها اليوم هي "انساني ما بنساك"، أردنية الجنسية، ديانا، فازت بلقب البرنامج، وانتشرت أخبار فوزها وأحدثت صدي واسع في العالم العربي، لم تستغل ديانا نجاحها بشكل أو بآخر، اهتمت بشكل أكبر علي تغيير شكلها، فقامت بعمليات لتصغير المعدة، نجحت فعلا في تغيير شكلها وتقليل وزنها، لكنها لم تحافظ نهائيا علي وزنها الفني، قدمت أعمالا شهدت تراجع فني، قدمت برنامجا علي قناة النيل للمنوعات، لكنها استمرت في النجاح المتواضع، ولم تستثمر قدراتها الصوتية الكبيرة.
ظلت ديانا بلا هوية فنية حقيقية، فلا منها قدمت نجاحا باللون المصري، أو اللبناني، أو الأردني، أو الخليجي، أو المغاربي، أعتبرها الآن مغنية كالماء، لا لون ولا طعم ولا حضو، وجه جميل وابتسامة زجاجية فقط...
الأغنية من كلمات: سمير نخلة - ألحان: طارق أبو جودة - توزيع: هادي شرارة.
بشكل أو بآخر الأغنية تذكرني بأول أغنية ل"يارا" وهي "اتوصي فيي" يمكن لأن الملحن واحد، لكنني لما أسمع واحدة، أتذكر الثانية، التوزيع قريب، اللحن قريب، ويمكن أن اللحنين "بهتو" علي بعض من "طارق".
3- سعود أبو سلطان:
اماراتي من أصل فلسطيني، في نفس البرنامج ظهر "سعود" وحملت أغنيته اليتيمة التي نعرفها عنه "سر العذاب" حبا جارفا من كل بنات مصر وقتما ظهرت، أذكر صديقة لي كانت تغنيها بدلا من النشيد الوطني في طابور الصباح.
لا نعرف الكثير من المعلومات عن "سعود" لكنه علي كل الأحوال ناشط فنيا، لكن في منقطة الخليج، كعادة مطربي الخليج، انتشارهم المحدود واصرارهم علي الغناء بلغتهم وعدم التجديد هو ما يحجم شهرتهم بشكل كبير، لكن جمهورهم متنام وفي ازدياد، وهم بالكاد في حاجة لنا ولرأينا الفني فيهم، لذا أغنية سعود التي معنا اليوم "وبعيد - سر العذاب" قدمها باللهجة اللبنانية، أيضا في سنة 2005، او 2004.
الأغنية تقريبا من كلمات: نزار فرنسيس ومن ألحان: سمير صفير، ولم أتوصل للموزع.
من نوادر الأغنيات التي شدت انتباهي من أول مرة سمع، تماما كأغنية "داقت بيك" لصابر الرباعي، أول مرة عانقت أذني كانت في "راديو سوا" تذاع ما بين الفواصل الاخبارية، أحببتها، لكنني لم أتوصل للمغني، وبعد زمن الانترنت، وصلت لها وتعلقت بها، وأحببت الأكورديون في بدايتها.
أغنيات مر عليها أكثر من 12 عام، لكنها ظلت حية في ذاكرتي، رغم اهمال أصحابها لها، شكرا لكم علي أية حال..!
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقك يسعدني..يا أفندم!