عبد الحميد فولدمورت وكلية الحرامية!
سيد السنهوري سناب و عبد الحميد فولدمورت ، دمرت أنا كل شئ في لحظة ، القصة ، الأسطورة ، الأفلام ، يكفي أنك تستمع هذين الاسمين حتي تتخيل سناب في ثياب مدرس ثانوي سمج ، يحمل البطيخة عائدا للمنزل و قد انتهي من ضرب أكبر عدد ممكن من الطلبة في المدرسة و الدروس الخصوصية. أما عن الحاج عبد الحميد فولدمورت فاكتف بتخيله في صورة جزار غاشم شرير مقطوع الأنف ، في مشاجرة غامضة الأسباب ، ربما النساء أحد أسبابها ، يلقي بشروره علي الرائح و الغادي ،عبد الحميد فولدمورت يٌعجب بشخصية الأستاذ سيد السنهوري سناب و يصطفيه رفيقا له ، ويصبح ذراعه اليمني ، حتي نعلم أن بيت سيد السنهوري سناب مثلا يرقد علي كنز ما ، فيقتله عبد الحميد فولدمورت طمعا في هذا الكنز ، هكذا و ببراعة قد تحولت أسطورة هاري بوتر ، مع ازالة هاري بوتر منها بالطبع ، ونتاج عمل الكاتبة الانجليزية إلي أهزوجة شعبية ، بل إلي مسخرة ريمية ، أكتبها علي أنغام المطرب الأثير لي/محمد فؤاد . محمد فؤاد ينتمي لمرحلة في حياتي لم أكن أدري فيها من الدنيا سوي شرائط الكاست و النايل تي في و اذاعة نجوم إف ام في أمجادها القديمة ، لما كانت الأغاني هي من قبيل المصادفة