هبوط اضطراري
و مجبر أسامح
لو أن التسامح
ده أمر اختياري
و مجبر أصالح
و أفوت... و أعدي
و أخبي .... و أداري
و أبات الليالي
فاكرها بدموعي
و أندم ... و أندم
علي يوم رجوعي
و ألعن ف لحظة
مذلة خضوعي
لأن القرار ده
أكيد ... مش قراري
مشيت دهر كامل
أناجي الحيطان
و أدق الكفوف
كالنقوش ع البيبان
و أضحك.... و أهيّص
كما البهلوان
و أكون زي ماريو
ف شاشة الأتاري
و أعدي بحياتي
ف كل افتكاس
و أهد بدموعي
أساس الأساس
و أفجر همومي
و لا الانتحاري
ف وسط الميدان
وقفت و صرخت
لقيت لوني باهت
لقتني اتمسخت
أكون حاجة تانية
ف بقية الحاجات
و أندم بعمري
علي الذكريات
أضيع ف حبي
و أمسح دماغي
و أحط ف سنيني
و أكمل فراغي
و تهت التقيتني
ف وسط الحواري
بكورتي الشراب
حتي تحت الكباري
أفتش ف دنيا
عينيها بتاخدني
و أتوه لما أشوفها
و ألمس كفوفها
تطبق ضلوعي
و تحرقلي ناري
و أكون زي طيف
عدي لكن حزين
و أكون كالمسافر
و جنبه السنين
تصاحب عيونه
الدموع و الحنين
وقدر هيحصل...
هبوط اضطراري
و مجبر أسامح
لأن التسامح
مكانش اختياري...
مكانش اختياري..
10 أبريل 2010
ايه يا برنسيسه الكلام الموزون قوى ده بجد هايله ومبدعه
ردحذفقومي اغسلي المواعين ياريم أحسن
ردحذفلا بس حلوه يابت القصيده