هبوط اضطراري
و مجبر أسامح لو أن التسامح ده أمر اختياري و مجبر أصالح و أفوت... و أعدي و أخبي .... و أداري و أبات الليالي فاكرها بدموعي و أندم ... و أندم علي يوم رجوعي و ألعن ف لحظة مذلة خضوعي لأن القرار ده أكيد ... مش قراري مشيت دهر كامل أناجي الحيطان و أدق الكفوف كالنقوش ع البيبان و أضحك.... و أهيّص كما البهلوان و أكون زي ماريو ف شاشة الأتاري و أعدي بحياتي ف كل افتكاس و أهد بدموعي أساس الأساس و أفجر همومي و لا الانتحاري ف وسط الميدان وقفت و صرخت لقيت لوني باهت لقتني اتمسخت أكون حاجة تانية ف بقية الحاجات و أندم بعمري علي الذكريات أضيع ف حبي و أمسح دماغي و أحط ف سنيني و أكمل فراغي و تهت التقيتني ف وسط الحواري بكورتي الشراب حتي تحت الكباري أفتش ف دنيا عينيها بتاخدني و أتوه لما أشوفها و ألمس كفوفها تطبق ضلوعي و تحرقلي ناري و أكون زي طيف عدي لكن حزين و أكون كالمسافر و جنبه السنين تصاحب