بليغ..ألف شمعة..للأبد...
كعادتي، في كل عام تحل فيه ذكري حبيبي "بليغ حمدي"، امضي يوم ميلاده ويوم ذكري وفاته وأنا أفكر فيه، وأستمتع بموسيقاه، وأوّد صديقي العزيز "تامر حمدي" ابن شقيقه، الذي يحمل من رائحة عمه الكثير، والتي تجعلني أود لو كنت في مصر لأراه كثيرا وأتحدث معه كثيرا... الذكري مضت من يومين أو ثلاثة، كنت كعادتي لست في مزاج الكتابة، لكنني دوما في مزاج يسمح لي بالتغزل في "بليغ حمدي"، وقررت اليوم، بما إنها نهاية الأسبوع، أن اكتب شيئا في يوم ميلاده العطر، والذي كان فتحا ونصرا ونورا علي تاريخ الموسيقي الشرقية أجمع... وبما إني خارج البلد وأعاني بعض الشئ من الحنين لتراب الوطن "حرفيا" فاخترت لكم اليوم أغنيتين من ألحان بليغ حمدي، من ألحان فترة الثمانينيات، يمكن لا يعرفهما الكثيرين، لكنهما من أعذب الألحان التي سمعتها يوما، اللحنين لبليغ حمدي بالقطع، وقد غناهما بصوته، بالاضافة للمغنيين الأصليين.. 1. الأغنية الأولي "رغم البعد عنك" كلمات وألحان: بليغ حمدي أداء: عفاف راضي. صدرت أغنية "رغم البعد عنك" من ضمن ألبوم "رسالة من الغربة&qu