الليلة الكبيرة: رغي !
باحب السينما لكن عمري ما كتبت عنها، وبتفرج علي أفلام كتير بس عمري ما فكرت أكتب عنها، بس المرة دي قررت أكتب عن فيلم "الليلة الكبيرة" لأني طول منا قاعدة بتفرج، ف بالي جملة واحدة بس: "كدة أوفااااااااااار، بجد أوووووووفااااااار"..!
طول عمري كنت معجبة بنصوص وكتابات "أحمد عبد الله" السينيمائية، حتي لما ضرب فيلمين ف الخلاط وطلع فيلم "حد سامع حاجة" بتاع رامز جلال كنت مبسوطة، لأنه وعلي الCopy المنقوش م الفيلم، كان معمول كويس..المهم...
بما اني نادر اني أدخل السينما أتفرج علي أفلام عربي، كنت بقلب كدة لقيت فيلم "الليلة الكبيرة" وبما اني مهتمة عامة بالثنائي الفني ده، قررت اني أتفرج...
بداية الفيلم "سميحة أيوب" لابسة أبيض ف أبيض ومعصبة راسها ببتاعة خضرا كدة، خادمة مقام سيدي "عرش الدين" اسم غريب علي ولي في مصر، ولي وهمي عشان أحمد عبد الله يعرف يتصرف بمزاج، بس كلنا عارفين ان أحمد عبد الله مصور ف وسط الفيلم لقطات من الليالي الكبيرة في "السيدة زينب" و "الحسين" اللي انا حضرتها كتير عامة.
بداية الفيلم كان فيه بذرة حاجة كويسة، لكن للأسف، الأفورة ملت الشوال، عندنا عبيط رقم1: صبري فواز، في دور يحسب عليه بشكل كبير، دور لا يليق بممثل غول زي مولانا الضوي، الي انا باحبه بشكل وحش، تداخل فج مع السياق الدرامي، وأفورة في الحركة كعبيط، كأنه بيتحرك بتشنج مبالغ فيه، فكرني بأفلام "صلاح أبو سيف" القديمة، لما كان بيستغل تداخل أصوات الشارع والبياعين لاضافة "تلقيح" علي موقف في الفيلم، مرة أو اتنين، مش خمس ست مرات :D
عندنا كمان عبيط رقم 2: أحمد رزق، مع السيدة الفاضلة "صفية العمري" في دور ملوش عازة أصلا، كل اللي هي عملته طول الفيلم انها بتقول "يا نجس يا نجس"، جرا ايه يا ولية انتي علقتي :D وأحمد رزق نفسه، ولا أي حاجة، منين هو عبيط ومنين داير يتحرش بكل الناس في الفيلم، جري ايه يا نجم :D مش معني ان السيدة الوالدة كانت مشيها بطال انك تتجنن..كان ممكن تهرب، كان ممكن تقتلها، المهم يعني أداءه كان في منتهي السوء، حتي مشاهده مع نسرين أمين جانبتها المنطقية، يعني "نسرين أمين" عارفة انه عبيط، ومع ذلك طلعت معاه بيت أمه، اللي كأننا بنشوف فيها ارتداد لماضي "وفية" أم أحمد رزق، الاتنين كان لهم اسم واحد، الاتنين عايشين في الشارع، كأننا بنشوف Rebound لماضيها.
صفية العمري سنها كبير جدا انها تبقي أم لشحط زي "أحمد رزق"، هي ف سن جدته بالكاد..!
اللوكاندة:
سيد رجب في المشهدين اللي طلعهم كان غير مؤثر بالمرة، مضحكنيش بس غير ف مشهد ظهوره غير كدة كان مجرد ظل، وائل نور كان مبالغ فيه، والدور بتاعه يليق أكتر بشاب صغير مش واحد يخلف "أيتن عامر" !
أما عن أيتن عامر نفسها، بصراحة دورها مكتوب في منتهي السوء، منين هي بتقول انها بنت ناس، ووائل نور مشتري منها انها بنت ناس وكدة، ومنين بتقوله "هروح مشوار" أيوة هو مسألش نفسه هي بتروح فين؟ وتعرف المولد منين؟ وحد أصلا بيبقي لابس جيبة تحت الركبة وماشي بشعره ف مولد؟ اختيار غير موفق اطلاقا للملابس، والدور غير منطق ولا مبرر بالمرة، ومنين انتي أبوكي قافل عليكي وحاسة بالكبت، وطلعتي مع "وائل نور" مرة الأوضة، ليه أصريتي انكو تكتبو ورقة عرفي المرة الي بعدها؟ ضميرك نقح عليكي يعني..!
سامي مغاوري دوره كان عادي جدا، مفيش فيه أي جديد، اداء عادي ليه.
الأم وبنتها:
وفاء عامر بأداء ميختلفش كتير عن أداءها ف "كف القمر" ست فلاحة علي سنجة عشرة، ناقصها موبايل ايفون وتبقي سفيرة نوايا حسنة، ومعاها بنتها الفلاحة، الي عاملة حواجبها "تاتو" الفنانة "زينة" مخلفة تلات بنات، وعمالين يتمسحو ف ضريح "عرش الدين" عشان زينة تخلف ولد، البنت عندها انسحاق وانسياق ورا أمها بشكل ابن مرة.
بصراحة أداء زينة إلي حد ما كويس، مساحة الدور متسمحش بأكتر من كدة، أحمد وفيق كذلك قدم أداء عادي، بتعابير وشه، كان لطيف مش مبالغ فيه.
الوريث العارف بالله:
محمود الجندي متكلمش كتير في الفيلم، مقدمش حاجة أكتر من انه لبس بدلة وطاقية وقعد مكانه، ماعدا مشهد واحد جوة الضريح مع سميحة أيوب كان فيه بقين كدة منتهي المباشرة، شئ ولا ليه عازة أصلا.
محمد أحمد ماهر وعلاء مرسي، دورهم كان مميز، خصوصا انهم بيقدمو الجناح المعتدل في الدين في الفيلم، لكن بردو حواراتهم كانت مباشرة بشكل أووووووووفاااار، كأنهم مذيعين في برنامج "صباح الخير يا مصر" عادي جدا..
ومحمود مسعود: دقنه كانت فيك اوي، أوي أوي...
السيرك:
حدوتة البنت اللي بتشرب حاجة أصفرا، وواحد بيضحك عليها وبيسلبها أعز ما تملك ده خلص من سنة 1950، ف لما تطلعلي "سمية الخشاب" وهي واحدة متربية ف سيرك يعني ف الشارع، و "محمد لطفي" بيضحك عليها ده شئ غير مبرر دراميا بالمرة، وبيطلع ف اطار السف والقلش علي أفلام حسن الامام..
"سمية الخشاب" أداء متواضع جدا، فكرني بأداءها ف "حين ميسرة"، ومنين هي بتكلم "محمد لطفي" وبينهم مشاعر ومنين هي بتحتقره وراحت لطشته عشرتاشر قلم!! ايه الأوفر ده..!
"محمد لطفي" بردو مقدمش جديد، دور الطماع، اللي عاوز يورث فرشة وخشب بردو غير مبرر، منتا كدة كدة بينك وبينها حب، تضحك عليها ليه..!
أحمد بدير كان عامل حسين رياض ف نفسه، يدوبك لطش البنت قلم وخلاص، جري ايه ياراجل بدل ما تمسك سكينة تغزها بيها!
الفيلم الهندي:
عمرو عبد الجليل بقي، ياسااااااااااااتر، ماكينة افيهات، افيهات رايح جاي، صحيح كان دمها خفيف، بس مش موضعها الحقيقي، تاتشاته كانت باينة جدا علي مشاهده، وضربه وذله المبالغ فيه ل"سليمان عيد" الي اداءه فكرني بنفس اداءه في فيلم "الباشا تلميذ" انا شايفاه خنوع غير مبرر بردو، مفيش منطق سعادتك..!
بعدين، أحمد صيام، بيأدي دور راس كرنبة، يعني ايه عارف ان واحد بيغازل بنته، ورايح يتمسح فيه ويشغله، ما تروح تشتغل ف اي مكان يا جدع، ولا انتا مفيش كرامة خالص، ودور "سلوي محمد علي" طليقته، اللي غازلت "عمرو عبد الجليل" ازاي عمرو نفسه مفكرش ان البنت دي ممكن تكون بنته، وان الانجذاب اللي بيحس بيه مش أكتر من حبه لبنته...!
سلوي محمد علي قدمت أداء مميز، عمرو عبد الجليل كان بيمثل بابراهيم توشكي، أحمد صيام عادي يعني، مفيش جديد، البنت الصغيرة اللي معرفش اسمها مثلت كويس، ونهايتها الدرامية طبيعي تبقي مع أبوها اللي رباها واللي خدها ومشي بعيد.
بالنسبة للحظات التطهر، او أخر ربع ساعة في الفيلم:
كعادة أفلام حسن الأمام الأوفر، اللي غلط لازم ينال جزاءه، ف كان عقاب سيد رجب علي بيع أرض المولد ان الفلوس اتسرقت واتنهبت قصاد عينه،
أيتن عامر أبوها قفشها مع وائل نور، متفهمش ازاي وائل نور نايم مع واحدة ف أوضة تقريبا ف الشارع ومش قافل القفل عليه..احا يعني..! مش مبرر مش مبرر.......!!!!
"زينة" ماتت الحمد لله، لما الكوديا ادتها حاجة ف كوباية كدة، متفهمش سم ولا مية نار ولا ايه، يلا ربنا يكرم...عشان أمها تبطل تحط كحل واي لاينر، وأحمد وفيق ماشي بجثتها ف الشارع متفهمش ليه..!!! مع ان ده فلاح مش شفيقة ومتولي مثلا..!
أحمد رزق امه صالحته بكوز درة، اللي فجأة بنلاقيها قاعدة قصاد نصبة درة مشوي، مع اننا عارفين انها عاهرة..!
سمية الخشاب بتتجوز محمد لطفي، وبعد كدة "أحمد بدير" بيطلع عليه الطبنجة وبيطرده....أوفر فهاااشخ وهي بتقعد تقوله "سامحني يابا.."
عمرو عبد الجليل، سبحان الله سلوي محمد علي هتيجي تقوله ان البنت اللي اتجوزها دي تبقي بنته، يقوم هو بكل أفورة يعيط، تقريبا بيعيط علي الليلة اللي اتضربت :D
بييجي مشهد النهاية الي المؤلف بيشد بيه السكينة وبيجري، عشان منعرفش نهاية الفيلم ايه، بيعرضلنا الأبطال وهما بيلعبو تحت الطينة، وربنا يكرم..
الافادة: مفيش حاجة ف الفيلم حلوة غير الأغنيات، موال محمود الليثي، وأغنية "مولانا" و"نسيم الوصل" و"قلوب العارفين" دول هما المكسب الوحيد من وسط طوفان الأفورة، موسيقي مميزة من "خالد داغر" وملابس كالعادة فوق الاستثنائية من "مونيا فتح الباب" غير كدة..بلححححححححححححححححححح
موال الليثي:
أغنية مولانا - الليثي:
أغنية "نسيم الوصل"
بما اني نادر اني أدخل السينما أتفرج علي أفلام عربي، كنت بقلب كدة لقيت فيلم "الليلة الكبيرة" وبما اني مهتمة عامة بالثنائي الفني ده، قررت اني أتفرج...
بداية الفيلم "سميحة أيوب" لابسة أبيض ف أبيض ومعصبة راسها ببتاعة خضرا كدة، خادمة مقام سيدي "عرش الدين" اسم غريب علي ولي في مصر، ولي وهمي عشان أحمد عبد الله يعرف يتصرف بمزاج، بس كلنا عارفين ان أحمد عبد الله مصور ف وسط الفيلم لقطات من الليالي الكبيرة في "السيدة زينب" و "الحسين" اللي انا حضرتها كتير عامة.
بداية الفيلم كان فيه بذرة حاجة كويسة، لكن للأسف، الأفورة ملت الشوال، عندنا عبيط رقم1: صبري فواز، في دور يحسب عليه بشكل كبير، دور لا يليق بممثل غول زي مولانا الضوي، الي انا باحبه بشكل وحش، تداخل فج مع السياق الدرامي، وأفورة في الحركة كعبيط، كأنه بيتحرك بتشنج مبالغ فيه، فكرني بأفلام "صلاح أبو سيف" القديمة، لما كان بيستغل تداخل أصوات الشارع والبياعين لاضافة "تلقيح" علي موقف في الفيلم، مرة أو اتنين، مش خمس ست مرات :D
عندنا كمان عبيط رقم 2: أحمد رزق، مع السيدة الفاضلة "صفية العمري" في دور ملوش عازة أصلا، كل اللي هي عملته طول الفيلم انها بتقول "يا نجس يا نجس"، جرا ايه يا ولية انتي علقتي :D وأحمد رزق نفسه، ولا أي حاجة، منين هو عبيط ومنين داير يتحرش بكل الناس في الفيلم، جري ايه يا نجم :D مش معني ان السيدة الوالدة كانت مشيها بطال انك تتجنن..كان ممكن تهرب، كان ممكن تقتلها، المهم يعني أداءه كان في منتهي السوء، حتي مشاهده مع نسرين أمين جانبتها المنطقية، يعني "نسرين أمين" عارفة انه عبيط، ومع ذلك طلعت معاه بيت أمه، اللي كأننا بنشوف فيها ارتداد لماضي "وفية" أم أحمد رزق، الاتنين كان لهم اسم واحد، الاتنين عايشين في الشارع، كأننا بنشوف Rebound لماضيها.
صفية العمري سنها كبير جدا انها تبقي أم لشحط زي "أحمد رزق"، هي ف سن جدته بالكاد..!
اللوكاندة:
سيد رجب في المشهدين اللي طلعهم كان غير مؤثر بالمرة، مضحكنيش بس غير ف مشهد ظهوره غير كدة كان مجرد ظل، وائل نور كان مبالغ فيه، والدور بتاعه يليق أكتر بشاب صغير مش واحد يخلف "أيتن عامر" !
أما عن أيتن عامر نفسها، بصراحة دورها مكتوب في منتهي السوء، منين هي بتقول انها بنت ناس، ووائل نور مشتري منها انها بنت ناس وكدة، ومنين بتقوله "هروح مشوار" أيوة هو مسألش نفسه هي بتروح فين؟ وتعرف المولد منين؟ وحد أصلا بيبقي لابس جيبة تحت الركبة وماشي بشعره ف مولد؟ اختيار غير موفق اطلاقا للملابس، والدور غير منطق ولا مبرر بالمرة، ومنين انتي أبوكي قافل عليكي وحاسة بالكبت، وطلعتي مع "وائل نور" مرة الأوضة، ليه أصريتي انكو تكتبو ورقة عرفي المرة الي بعدها؟ ضميرك نقح عليكي يعني..!
سامي مغاوري دوره كان عادي جدا، مفيش فيه أي جديد، اداء عادي ليه.
الأم وبنتها:
وفاء عامر بأداء ميختلفش كتير عن أداءها ف "كف القمر" ست فلاحة علي سنجة عشرة، ناقصها موبايل ايفون وتبقي سفيرة نوايا حسنة، ومعاها بنتها الفلاحة، الي عاملة حواجبها "تاتو" الفنانة "زينة" مخلفة تلات بنات، وعمالين يتمسحو ف ضريح "عرش الدين" عشان زينة تخلف ولد، البنت عندها انسحاق وانسياق ورا أمها بشكل ابن مرة.
بصراحة أداء زينة إلي حد ما كويس، مساحة الدور متسمحش بأكتر من كدة، أحمد وفيق كذلك قدم أداء عادي، بتعابير وشه، كان لطيف مش مبالغ فيه.
الوريث العارف بالله:
محمود الجندي متكلمش كتير في الفيلم، مقدمش حاجة أكتر من انه لبس بدلة وطاقية وقعد مكانه، ماعدا مشهد واحد جوة الضريح مع سميحة أيوب كان فيه بقين كدة منتهي المباشرة، شئ ولا ليه عازة أصلا.
محمد أحمد ماهر وعلاء مرسي، دورهم كان مميز، خصوصا انهم بيقدمو الجناح المعتدل في الدين في الفيلم، لكن بردو حواراتهم كانت مباشرة بشكل أووووووووفاااار، كأنهم مذيعين في برنامج "صباح الخير يا مصر" عادي جدا..
ومحمود مسعود: دقنه كانت فيك اوي، أوي أوي...
السيرك:
حدوتة البنت اللي بتشرب حاجة أصفرا، وواحد بيضحك عليها وبيسلبها أعز ما تملك ده خلص من سنة 1950، ف لما تطلعلي "سمية الخشاب" وهي واحدة متربية ف سيرك يعني ف الشارع، و "محمد لطفي" بيضحك عليها ده شئ غير مبرر دراميا بالمرة، وبيطلع ف اطار السف والقلش علي أفلام حسن الامام..
"سمية الخشاب" أداء متواضع جدا، فكرني بأداءها ف "حين ميسرة"، ومنين هي بتكلم "محمد لطفي" وبينهم مشاعر ومنين هي بتحتقره وراحت لطشته عشرتاشر قلم!! ايه الأوفر ده..!
"محمد لطفي" بردو مقدمش جديد، دور الطماع، اللي عاوز يورث فرشة وخشب بردو غير مبرر، منتا كدة كدة بينك وبينها حب، تضحك عليها ليه..!
أحمد بدير كان عامل حسين رياض ف نفسه، يدوبك لطش البنت قلم وخلاص، جري ايه ياراجل بدل ما تمسك سكينة تغزها بيها!
الفيلم الهندي:
عمرو عبد الجليل بقي، ياسااااااااااااتر، ماكينة افيهات، افيهات رايح جاي، صحيح كان دمها خفيف، بس مش موضعها الحقيقي، تاتشاته كانت باينة جدا علي مشاهده، وضربه وذله المبالغ فيه ل"سليمان عيد" الي اداءه فكرني بنفس اداءه في فيلم "الباشا تلميذ" انا شايفاه خنوع غير مبرر بردو، مفيش منطق سعادتك..!
بعدين، أحمد صيام، بيأدي دور راس كرنبة، يعني ايه عارف ان واحد بيغازل بنته، ورايح يتمسح فيه ويشغله، ما تروح تشتغل ف اي مكان يا جدع، ولا انتا مفيش كرامة خالص، ودور "سلوي محمد علي" طليقته، اللي غازلت "عمرو عبد الجليل" ازاي عمرو نفسه مفكرش ان البنت دي ممكن تكون بنته، وان الانجذاب اللي بيحس بيه مش أكتر من حبه لبنته...!
سلوي محمد علي قدمت أداء مميز، عمرو عبد الجليل كان بيمثل بابراهيم توشكي، أحمد صيام عادي يعني، مفيش جديد، البنت الصغيرة اللي معرفش اسمها مثلت كويس، ونهايتها الدرامية طبيعي تبقي مع أبوها اللي رباها واللي خدها ومشي بعيد.
بالنسبة للحظات التطهر، او أخر ربع ساعة في الفيلم:
كعادة أفلام حسن الأمام الأوفر، اللي غلط لازم ينال جزاءه، ف كان عقاب سيد رجب علي بيع أرض المولد ان الفلوس اتسرقت واتنهبت قصاد عينه،
أيتن عامر أبوها قفشها مع وائل نور، متفهمش ازاي وائل نور نايم مع واحدة ف أوضة تقريبا ف الشارع ومش قافل القفل عليه..احا يعني..! مش مبرر مش مبرر.......!!!!
"زينة" ماتت الحمد لله، لما الكوديا ادتها حاجة ف كوباية كدة، متفهمش سم ولا مية نار ولا ايه، يلا ربنا يكرم...عشان أمها تبطل تحط كحل واي لاينر، وأحمد وفيق ماشي بجثتها ف الشارع متفهمش ليه..!!! مع ان ده فلاح مش شفيقة ومتولي مثلا..!
أحمد رزق امه صالحته بكوز درة، اللي فجأة بنلاقيها قاعدة قصاد نصبة درة مشوي، مع اننا عارفين انها عاهرة..!
سمية الخشاب بتتجوز محمد لطفي، وبعد كدة "أحمد بدير" بيطلع عليه الطبنجة وبيطرده....أوفر فهاااشخ وهي بتقعد تقوله "سامحني يابا.."
عمرو عبد الجليل، سبحان الله سلوي محمد علي هتيجي تقوله ان البنت اللي اتجوزها دي تبقي بنته، يقوم هو بكل أفورة يعيط، تقريبا بيعيط علي الليلة اللي اتضربت :D
بييجي مشهد النهاية الي المؤلف بيشد بيه السكينة وبيجري، عشان منعرفش نهاية الفيلم ايه، بيعرضلنا الأبطال وهما بيلعبو تحت الطينة، وربنا يكرم..
الافادة: مفيش حاجة ف الفيلم حلوة غير الأغنيات، موال محمود الليثي، وأغنية "مولانا" و"نسيم الوصل" و"قلوب العارفين" دول هما المكسب الوحيد من وسط طوفان الأفورة، موسيقي مميزة من "خالد داغر" وملابس كالعادة فوق الاستثنائية من "مونيا فتح الباب" غير كدة..بلححححححححححححححححححح
موال الليثي:
أغنية مولانا - الليثي:
أغنية "نسيم الوصل"
ههههههه ايه الناقدة العسسل دى فعلا فيلم اوفر وسخيف جدا واقنعونى ان الشابة اللى عندها 46 سنة سمية الخشاب تطلع بنت احمد بدير وهى طلعت مراته عشروميت مرة سينما وتلفزيون .. فى العموم المدونة بتاعتك لطيفة جدا وانا مبسوطة بيها^^ بس ازعجنى جدا تقييمك لمحمد حماقى واصرارك على كلمة بيحزق وعاطية الالبوم 6 من 10 زى البوم سوما مع انه شتان بين البوم حماقى اللى فيه المع نجوم الوطن العربى فى مجال التأليف والتلحين وحقق اكتر من 15 جائزة لحد دلوقت وبين البوم سوما الردىء اللى بيستعرض فيه نصر محروس موهبته اللى مش موجودة اصلا فى الشعر ومن الاخر لايستحق الاستماع
ردحذفانا ماشوفتش الفيلم ..
ردحذفبس حبيت عينيكي اللي شوفتيه بيها .. رغم صغر سنك
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف