ترابيزة ودومنة....

يوما ما، دخل علي شقيقي الصغير في لحظة من لحظات الطرب النادرة، وانا أردد أغنية شعبية تقول "هاتلنا ترابيزة ودومنة، واللعب ع المشاريب، وهاتله هو حلبة، وهاتلي شاي بحليب"، نظر لي نظرة ذات معني، ثم قال لي "جبتي الأغنية دي منين؟"
ضحكت ببلاهة واستكملت الغناء....

أنا أصاب بالطرب أيا كان نوع الأغنية، هكذا أنا، حكيم يطربني، مغني شعبي مجهول يطربني، عبد الباسط عبد الصمد وعبد الباسط حمودة يطربانني علي التوازي، كل شئ جميل في هذا الكون يطربني....حتي في الرجال، انا لا أخجل من التعبير عن اعجابي بهذا أو ذاك، كل الجمال هذا يجب أن يطري....

أكثر ما تكره عيني هو القبح، القبح هو الشئ الوحيد الذي يشعرني بالغباء، لا أعلم لماذا، وانا أكتفي بهذا القدر من الفصحي....

شفت من كام يوم فيديو لأحمد التباع بتاع "أهبة" راجل زي العسل، عامل زي الطور، دمه خفيف بشكل، عدت الفيديو ست مرات وكل مرة أضحك ضحك السنين، شوفوه انتو كمان معايا: 


دم أهله خفيف ابن الكلب، المهم يعني ان التدوينة دي ملهاش أول من آخر، وبتتكتب علي أنغام أغنية شعبي أخري هي دي:

اسمعوه بقي....أشوفكو....

شونج..

تعليقات

إرسال تعليق

تعليقك يسعدني..يا أفندم!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عربية أتاري...

كنوز مدفونة: صياد الطيور - جورج وسوف "الجزء التاني"

محمود بقزازة... #شكوكو