المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٦

ما بين الحرب الحقيقة والنفسية...ماركو بولو الموسم الثاني..!

صورة
لم أعتد بصراحة علي كتابة مقالات نقدية لمسلسلات أو أفلام، إلا من رحم ربي، أؤمن تمام الايمان بأنني لم أخلق لنقد المسلسلات، فقط الموسيقي هي من تلامس روحي وأقدر علي تملك مفاتيحها الصعبة.. لكنني بعدما انتهيت من مشاهدة مسلسل "ماركو بولو"، في موسمه الثاني، شعرت بشئ ما يدفعني في داخلي لكتابة نقد، أو مراجعة، او رأي بسيط فيه هذا المسلسل، وإليكم التفاصيل. مسلسل Marco Polo  من انتاج شبكة Netflix  والتي أصبحت مؤخرا أحد عمالقة الانتاج الدرامي في الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا بعد انتاجها للمسلسل الذي شغل الرأي العام العالمي House of Cards   والمسلسل الذي يعالج قضية المثلية الجنسية وأبعادها بشكل درامي Orange is the new black  والعديد والعديد من المسلسلات والأعمال الوثائقية والدرامية الأخري. مسلسل ماركو بولو يعتمد في الأساس علي بعض الحقائق التاريخية، تم تحويرها بأسلوب يناسب التشويق الدرامي، فلأجل غرض الدراما تم لي ذراع التاريخ، لكن في النهاية الأمر يصب في مصلحة المتفرج العادي، والذي مثلي تماما، قد استمتع بمشاهدة الموسم الأول، والمكون من عشر حلقات، كالموسم الثاني،

من مفضلات الشونج الموسيقية - 1

صورة
النهاردة جيت عشان أطلع حبة من الحاجات اللي مخبياها في الصندرة، أغنيات مفضلة ليا وعزيزة علي قلبي، وباحبها جدا، وجيت النهاردة أشارككم بيها..! 1. لغة العين  ل UTN1. كلمات وألحان: طلال القنطار، وتوزيع: طوني أبو خليل. ده فريق لبناني، مسمعتش عنه كتير، الغنوة سمعتها بالصدفة وانا بقلب في قنوات روتانا الموسيقية من قديم الأزل، يمكن كانت الفرقة دي تقليد ل بوي باند زي باك ستريت بويز، لكن جزء كبير من سر حبي للغنوة هي كلماتها الجميلة. 2. بابي دق ل يحيي رضوان. كلمات والحان: مروان خوري، توزيع: مارك عبد النور. من أيام ميلودي الجميلة، لما كان جاد شويري بيشتغل وبيعمل كل أسبوع كليب، وبيطلع كمية مزز رهيبة ملهاش زي، الغنوة دي من روائع مروان خوري المنسية، اللي أظن انه لو غناها هيبعث فيها الروح من أول وجديد، وهيشهرها.. للأسف يحيي رضوان مش مغني مشهور، لأني مشفتلوش أي أعمال من بعد الغنوة دي وغنوة "إلا الأسي"، لكن اجمالا الأغنية جميلة، واللحن رائع، والتوزيع يجنن... 3. بحبك ل رضا. كلمات: هاني عبد الكريم، ألحان: وليد سعد. الغنوة دي من ألبوم رضا "عدي الع

شخبطة

أنا في أسوأ فترة من فترات حياتي....ولو مكتبتش احتمال كبير أكون قتلت نفسي قبل يوم الجمعة الجاي، سبعة وعشرين مايو ألفين وستاشر، اليوم اللي حياتي كلها فيه هتكون بتتغير، باغير مكان سكني، ببعد عن عيلتي، بتنقل في بلد جديدة، ببقي لوحدي، مش معايا أي حد، ومعييش حتي الحد الادني من الفلوس اللي ممكن تساعدني أقف علي رجلي في بلد غريب... فيه سلسلة من الأحداث المؤسفة اللي بتحصل وحصلتلي مؤخرا، ابتداءا من السنة اللي فاتت، ارتبطت بشخص، هو محترم ومهذب، لكن للأسف، أناني بزيادة، مش شايف ف وجودي معاه أي اضافة لحياته، لذلك جيت مجيتش، مكانتش فارقة، حتي معرفتش ارتبط معاه بعلاقة صداقة، خارج اطار الجواز، محستش باللهفة اللي كنت عاوزة أعيشها، محستش انه مشتاقلي زي منا دايما كنت مشتاقاله، وتعبت كتير من اني أمشي لحد، عمره ما مشي ناحيتي خالص... بعد ما قابلته، بدأت مشاكل تحصل ف البيت عندي، خلافات زيادة ما بين أمي وأبويا، الموضوع انتهي بخناقة كبيرة فشخ، ثم ردح وشرشحة، ثم أبويا ساب البيت، معرفتش أو لساني اتشل، الاتنين غلطو والاتنين عكو الدنيا، وبعدها بكام شهر تحديدا في يناير اللي فات، انفصلو بهدوء... معرفش ل

دليلي احتار..!

صورة
كأنني تلك القطة التي تحاول عض ذيلها، فتدور حول نفسها مرارا وتكرارا، وما ان تصل لحافة ذيلها حتي يفلت منها، وهكذا إلي أن تصطدم في الحائط، أو تظل في نفس الحلقة المفرغة إلي قيام الساعة..! ما بين العمل، الطعام، المواصلات، الشمس، والروتين اليومي، وانا في نهاية اليوم، وجهي للحائط، ود لا ينتهي، منذ أن شرعت في بداية رحلة جديدة في بلد جديد وانا أتعذب من الروتين، وللدقة، أتعذب من مواجهة نفسي يوميا، وما ان أنفرد بنفسي حتي أري كل الأفكار السيئة أمامي، وأتذكر فشلي الذريع في كل شئ، وأذرف دموعا كثيرة، لأنام عقب بكائي... لم أكن أعلم أن السفر سيعذبني إلي هذا الحد، كنت أظن أن الأمر سهل، وهناك من فعلها من قبلي، لكن يبدو أنني أحن إلي أمي التي كانت تستنزفني، وأحن إلي أبي ونصائحه الرتيبة، وإلي كل شئ في بيتي الصغير، الذي أفتقده بشدة حتي هذه اللحظة... الحياة صعبة خصوصا عندما تحياها بمفردك تماما، فلا لسانك يتحرك بالعربية طوال اليوم وأنت في العمل، ولا في البيت لأنك لا تفتح فمك من الأساس، فقط تتفاهم بنظرات العيون، وتتجنب أي محادثات محرجة، بل وتتجنب بناء أية نوع من العلاقات داخل هذا ا

عمري ابتدا - تامر حسني: قراءة نقدية..!

صورة
بما اني "بيج فان" ل"تامر حسني" والموضوع ده مزعل ناس كتير أوي من صحابي، وحبايبي ومعارفي، ف انا قررت امعانا في الغيظ والكيد اني أكتب ريفيو حوالين ألبوم تامر الجديد " عمري ابتدا " وده لأني كسلت اكتب عن ألبومه اللي فات، مع انه عجبني فوق العادة، بس نقول ايه ف الكسل ووحش العلوقية الشرير..! تامر في الألبوم ده بيتعامل مع فريق يعتبر إلي حد ما جديد، انا شايفة في الألبوم بصراحة مجهود وشغل، ونضج فني جديد عليه، يمكن بحكم السن؟ يمكن لأنه بينزل الألبوم بعد عمرو دياب ف يتلاشي كل أخطاءه، الله أعلم، لكن خلينا كدة مع تحليل سريع للألبوم ونشوف أكتر حاجات عجبتني وأكتر حاجات حلوة والحاجات النص لبة، وإليكم تفاصيل الألبوم..!  1. يا مالي عيني. كلمات: تامر حسني، ألحان: عبد الرحمن شوقي، توزيع: جلال الحمداوي. توزيع حلو؟ حلو جدا وبيشد الودن، واستخدام صوت تامر كتوناليتي في الغنوة خلاها أحلي وأحلي، بصراحة مطلع الغنوة خلاها مميزة وعلقت معايا من أول مرة سمعتها فيها، وحبيت أسمعها تاني، أغنية صيفية بامتياز، بلاجات أو تسمعها وانتا بتجري، أو وانتا واقف بتروق أوضتك، بصراح