تمام يا أفندم

أنا م الناس اللي بتحب تاخد ترشيحات الأفلام من صحابها، حتي لو مشفتهاش دلوقتي لأني كسولة شوية ف الفرجة، بس لما بتفرج بتبقي الترشيحات دي أول حاجة ف دماغي، وبتحصل وبشوفها، شفت النهاردة كذا فيلم، فيلم تسعيناتي ردئ اسمه "الكافير" وده مش هنتكلم عنه، لأنه مش فيلم، ده اسكتش كوميدي، يدوبك يتعرض ف برنامج ربع مشكل ف رمضان، وفيلم تاني اسمه "كدبة كل يوم" بتاع عمرو يوسف، ومحمد ممدوح، وده هنتكلم عنه بعدين، وآخر فيلم شفته، بناءا علي ترشيح م البوي فريند بتاعي، وهو فيلم تسعيناتي بردو، بس لأحمد زكي، فيلم "الباشا"... بداية انا حابة أعتذر لنفسي ولروح العظيم أحمد زكي اني مشفتش الفيلم ده قبل كدة، هو مش مشهور أوي للأسف، ومشفتوش بيتعرض ف التليفزيون عامة خالص، بس لما جه ف بالي، حبيت أشوفه، لأني مرتبطة جدا بأفلام التمانينات والتسعينيات، عالم ما قبل الموبيلات، قبل ما الكومبيوتر يبقي كل حاجة ف الحياة... لفت نظري الأسماء الكتير اللي علي تتر الفيلم، طارق العريان، مخرج ومنتج منفذ، رياض العريان منتج، سامح الباجوري قصة وسيناريو، هادي الباجوري مصمم معارك، استعراضات لعاطف عوض،

الحب احساس جميل، وأنا دوما أحتاج لأن أحيا في حالة حب، سواء كانت حالة حب خيالية، أو من طرف واحد، أو مع الموسيقي والكتب، والكتابة، لكن الأجمل من كل هذا أن تحيا في حالة حب مع شخص، يبادلك هذه الحالة... كنت منذ لحظات أستمع لأغنية "نانسي عجرم، ياسلام" وهي تقول "لكن فاكرة عينيا، لما جريت عليك، ولقيت قلبي ف ثواني..مليان منك غرام.." وأحسست بتدفق المشاعر بداخلي، أحسست كم أفتقده حتي وهو نائم، كم أفتقده وهو يعمل، كم أرغب في أن أسمع صوته بلا انقطاع، كل ما في كياني هو ملك له، كما كيانه ملك لي..! تذكرت كيف كنا أصدقاء منذ قديم الأزل، وكيف كنت لا أهتم به مطلقا، وأحذفه مرارا وتكرارا من الفيسبوك، معللة لنفسي أنه شخص غريب عني، وأن ما علي تويتر يبقي في تويتر، والفيسبوك العائلي وهذه الترهات عديمة القيمة، أخيرا، كان لقائنا الأخير في يونيو الماضي، عام تقريبا، عاودنا الصلات المقطوعة، وان كنت وقتها يصيبني الاحباط وعدم التركيز، لأن له أخا توأم، وأذكر حتي أن هذا الأخ التوأم كان صديقي أكثر منه، وهو ما يضحكني بشدة الآن..!! توغلت الصلات تدريجيا، وهو ما لم أ

السنة دي ولأول مرة قررت أتخلي عن الأحكام المسبقة، وأبطل أسلم دماغي للناس في موضوع ألبوم "عمرو دياب" وأسمع وأحكم بنفسي، لأن أراء الناس عامة عطلتني عن سماع ألبومين "بناديك تعالي" وألبوم "شفت الأيام" لعمرو، كان اخر ألبوم سمعته علي بعضه تقريبا كان ألبوم "ليلي نهاري" ومن بعده بدأت اطلاق الأحكام علي عمرو دياب انه خلاص شطب، وانه ملوش عازا أثلا، وكلام كتير من هذا القبيل، لكن الشئ المؤكد ان عمرو دياب السنة دي، عمل ألبوم حلو..! الألبوم اسمه "أحلي وأحلي" اتسف عليه سف السنين خصوصا ان كلمة "أحلي" مشابهة لكلمة "أحا" وكدة، معلش نعتذر عن اللفظ القذر، بس كان لازم نقول السفة، الألبوم جيد الصنع، انتاج شركة اسمها "ناي فور ميديا" وهو أول ألبوم لا يتعاون فيه "عمرو دياب" مع شركة روتانا، والواضح ان شركة روتانا كانت السبب ف بلاوي كتير، مش هنتكلم عنها دلوقتي. هنتكلم عن الألبوم اختصارا شوية، مش هنتكلم كتير عن الجمل اللحنية، لأن عمرو عامة مش بتاع طرب وتلحين، بس هو فنان كويس، بيعرف يختار التراك اللي يسمع ويعلم

كلنا مبنحبش المغنيين القدام، وفكرتنا عنهم انهم كلهم أم كلثوم وكلهم عبد الحليم، بس الحقيقة ان كان فيه ناس كتير جميلة جدا عايشة أيام الستينيات والسبعينيات، ومغنيات أصواتهم كانت أجمل من الجمال، لكن حظهم خلاهم اتدارو تحت شهرة أم كلثوم وتحت عظمتها، من الستات الجمال اللي كانو موجودين في الفترة دي، المغنية الجميلة، ربنا يديها طولة العمر والصحة، الست "شريفة فاضل"..! شريفة فاضل من الأصوات المميزة، اللي ليها نبرة صوت وخامة مميزة، ملهاش حل، اشتهرت بأداء الأغنيات الخفيفة، صوتها كان أميل للخامة الشعبي، مثلت وغنت كتير، واشتهرت باحياء الأفراح والليالي الملاح، وتشتهر في الأوساط الفنية بأنها صاحبة كازينو "الليل"، وتش از عادي يعني، مغنية عاوزها تفتح ايه؟ مدرسة؟ المهم يعني، خلينا في البوست ده نستعرض مع بعض أجمل أغنيات أدتها الفنانة شريفة فاضل، أغنيات في التاريخ الفني لمصر، محدش هينساهم ولا يقدر ينسي صوتها المميز بشكل كبير..! 1. علي مين "حارة السقايين". كلمات: حسين السيد وألحان منير مراد. الأغنية الأشهر علي الاطلاق في تاريخ الست "شريفة" ا