كنوز مدفونة: ريتني نسمة - سيمون حدشيتي..!



اليوم بنتكلم "بما إني فاضية" عن مطرب لبناني مش كتير منكم يعرفوه، برز في فترة التسعينيات، حتي اسمه مش معروف بشكل كبير، الأغنية دي بترجع لذكريات طفولتي، بالتحديد في شريط كوكتيل أغاني متاخد من عربية عمي، الشريط ده كان فيه أكتر من أغنية "يعيشك - صابر الرباعي، الفستان البني - فارس كرم، جائت معذبتي - فيروز" وغيرهم وغيرهم من الأغنيات، المهم انه كان شريط جميل، وكانت من ضمنهم الأغنية دي "ريتني نسمة" كانت بالنسبة لي أصعبهم اني ألاقيها، لأسباب كتير.


ليه بقي؟ أولا انا مكنتش مجمعة تلات أربع كلمات الأغنية أصلا، وافتكرتها بصعوبة، ولما جيت دورت مطلعليش حاجة اصلا، ومرة علي مرة طلعلي اسم "سيمون حدشيتي" طبعا بما اني عارفة ان اللي بيغني واحد مش واحدة، تجاهلت الاسم ده تماما، مع ان "سيمون" طلع واحد مش واحدة :D المهم، سمعت الأغنية مرة تانية بعد غياب طويل، والنهاردة طقت ف دماغي أكتب عنها، يلا بالمرة.


الأغنية كعادة أغنيات التسعينات، لها ايقاع أسباني، تشبه إلي حد ما أغاني "جبسي كينجز" مع توزيع جميل بصحبة أكورديون خلا الأغنية ألطف ما يكون.


كالعادة معرفتش أوصل لا لمؤلف ولا لملحن، تبا لاهمال الDocumentation.


لو حابب تسمع أغنية "ريتني نسمة"، ممكن تسمعها من هنا:


مطلعها خليط من البركشنز والجيتارات الحادة والأكورديون، تقسيمات لطيفة، وشخاليل ف الخلفية ترقصك، ثم تهادي للموسيقي تمهيدا لدخول سيمون..

"ريتني نسمة علي شعرك..
الليلة ضم كتافك...
ريتني بسمة ما كنت أرضي..
أفارق يوم شفافك..."

وثم تأتي لازمة الأغنية ف الوقت نفسه، واللي ف نهاية كل كوبليه سيمون بيردده، وعلي فكرة الكورس البناتي هيردده طول الأغنية بعد كدة -صوتهم لطيف جدا بالمناسبة"

"حسنها مداك...دايب فيه...
اعطيه الروح..لو ترضيه...
يللي هويتك..ما أحلي أوصافك...
يللي هويتك ما أحلي أوصافك..."

بصراحة صوت سيمون لطيف جدا وسلس، مفيش فيه عرب زيادة ولا فلسفة لأن اللحن نفسه تفاصيله كتير، انتهاءا بترديد الكورس للكلام ثم تقسيمات بديعة ومكرره م الأكورديون والجيتار، بتعمل Swings وانتا قاعد بتسمعها وتسقف معاها.
بنفس الطريقة اللي المزيكا هدت بيها ف أول مرة بتهدي تاني للكوبليه التاني..

"لأسكن أوهاما وأفكارا..
صوتا وأنغاما..
وأعرف منها كل أسرارا..
حتي أحلاما..
وأسهر معاه الليل...
ياليت يطول الليل...
لو يتكلم عني...
قال...إني غرامك..."

ثم تكرار للكلمات مرة أخري من:

"حسنها مداك...دايب فيه...
اعطيه الروح..لو ترضيه...
يللي هويتك..ما أحلي أوصافك...
يللي هويتك ما أحلي أوصافك..."

يعقبها صولو قاتل من الجيتار، مع البركشنز، يتبعه الأكورديون مرة أخري، كأنه يمنعه من التألق أكثر من هذا، ويستمر الفاصل الموسيقي، للكوبليه الثاني..

"قمري ف ليلي..
شمسي نهاري...
صبحي ومسايا..
من حبا ويلي يا ناري..
وحدها منايا...
عشانا أنسي النوم
وأسهر عيني دوم..
صوتا يلامس روحي وقلبي..
ما أعذب كلاما..."

ثم تكرار للازمة مرة أخري...

"حسنها مداك...دايب فيه...
اعطيه الروح..لو ترضيه...
يللي هويتك..ما أحلي أوصافك...
يللي هويتك ما أحلي أوصافك..."

صولو جيتار فوق العادة مرة أخري، صولو رائع ينهيه تدخل الأكورديون ، ثم قطع حاد بالموسيقي تمهيدا لدخول الكورس مرة أخري، مرددين مطلع الأغنية، قارعين جرس انذار بأنها ستنتهي عما قريب، في النهاية يردد "سيمون" المطلع صولو من دون أي موسيقي مصاحبة إلا البركشنز.
دخول الكورس بالطبع يعقبه صمت تام للموسيقي، وانتهاءا للأغنية الجميلة التي ضممتها لمجموعتي المميزة من "كنوز مدفونة"

تعليقات

إرسال تعليق

تعليقك يسعدني..يا أفندم!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عربية أتاري...

كنوز مدفونة: صياد الطيور - جورج وسوف "الجزء التاني"

نادية الجندي....سور الصين العظيم..!