المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٤

الجوكي....

صورة
ملحوظة: البوست ده اعلان غير مدفوع...لمحل الجوكي ف المنيل. البداية كانت مع أمي، أخدتني وقالتلي تعالي هأكلك جيلاتي، أيوة بنقول جيلاتي يا جدع انتا مش ايس كريم، فين يا ماما؟! ف المنيل....ركبنا، انا وهي ونهال، ومش فاكرة مصطفي كان موجود ولا لأ، كان موجود أه، انا فاكرة انه كان عيد تقريبا، أو صيف، خدتنا عند الجوكي، وأكلتنا عند كنتاكي الجربان اللي ع الصف التاني ف المنيل... أمي حكتلي الحكاية بتاعة المحل، ان صاحب المحل ده كان أصلا بيمثل، جابوه ف فيلم "شئ في صدري" عشان يمثل دور رشدي أباظة وهو صغير، لأن فعلا فيه شبه من رشدي أباظة، صاحب المحل قاعد ف المحل طول الوقت ع الCase وراجل لطيف جدا، لو طلبت تتصور معاه مش هيقولك لأ. المحل نفسه ببابين، باب قدامه الCase والتاني عند التلاجات، المحل فيه تلاجتين ايس كريم، وتلاجة ف الجنب كدة محطوط فيها التورتات، عندهم تورتة بالأيس كريم -دي بقي ايس كريم متفهمش ليه- هموت واجيبها بس عمري ما جبتها. الراجل بياخد منك الورقة، وتقوله انتا عايز ايه، وبعد ما يملالك الكوباية -ده لو انتا بتفهم طبعا-، أو البسكوتة -عيل سيس بقي وخلاص- هتلاقي طبق نحاس صغ

عمر طاهر...جدا...

صورة
الراديو كان اختراعا...والاحتفاظ بما تريد سماعه كان مهمة شاقة....فإما أن تتركها للظروف وتسمع أغانيك المفضلة حينا ومينا، واما ان تغامر بهيد تسجيلك الصغير، وشريط كاست كان عليه درس ديني، أصابك الزهق منه، فمسحته، ثم شطبت علي اسم الشيخ محمود المصري بالكوركتور، وسجلت عليه أغاني لتامر عاشور. أعشق بأذني، ومن الذين أحببتهم بطبلة أذني، وطبلة قلبي هو عمر طاهر، منذ صفحتي "ضربة شمس"في الدستور الأسبوعي، مشاعر المراهقة علمي رياضة التي توفر من فلوس المواصلات والأكل لتشتري جرنانا معارضا بإثنين جنيه، من سبعة سنوات كان هذا مبلغا خارقا، وكان يمثل مصروفي في يوم من الأيام. قصيدة أول البرد، سميتها وقت نشرها في الجرنان ب"رصاصة طايشة" بعد أن قرأتها لأول مرة بكيت بكاءا شديدا، لاأدري لماذا، وحتي الآن القصيدة تصيبني برعشة البرد، وأتذكرها كلما رجعت من شغلي في الشتاء، ويدي داخل جيوبي، لا أتذكر أغنية منير "ايديا  ف جيوبي" لكنني أتذكر عمر طاهر، عمر طاهر يعني البرد، والبرد يعني عمر طاهر، وصوت الرجل كمج السحلب، يلسع لسانك في الأول، لكن بعد ذلك، تستلذ اللسعات، وتشربها، وتمسحها

عساف 2014 - رؤية نقدية.

صورة
الشاب الأسمر النحيل، الذي دخل البرنامج بتضحية من صديق له، والذي يشبه عبد الحليم حافظ في صباه، لكنه بالقطع أوسم...الفلسطيني الجميل.. محمد عساف ... ليس من عادتي مشاهدة برامج المسابقات، لاقتناعي التام بأنها فقاعات صابون، سرعان ما ننساها، لكن للفراغ ولحب الاستطلاع شاهدت " عرب أيدول " العام الماضي، وتحملت أحلام، وراغب علامة، والأستاذ حسن الشافعي، ووأحببت وقتها شابا آخر وتعاطفت معه للعصبية الوطنية وهو " أحمد جمال "، ولظروف ما، من الممكن أن نعتبرها غشاوة علي العين وقتها، لم أعجب كثيرا بعساف، وعندما فاز بالبرنامج، أضمرت في نفسي شيئا من الحقد، وأعلنت أن النتيجة متلاعب بها، وأن أحمد هو الاحق بها...لكنني بعد ذلك التزمت الصمت، وقررت الانقطاع عن مشاهدة عرب أيدول من الأساس. مقدمتي طالت، لكن ما ساقني إلي عساف في الأساس هو محمد رحيم ، وكارم محمود ، لأنني بعد انتهاء المسابقة، وجدت في داخلي حنين لسماع ما كان يغني عساف في البرنامج، وبالتحديد أغنية " عنابي " التي أداها بسلاسة وبدون أدني مجهود... محمد عساف أطلق ألبومه الأول " عساف 2014 "

سلام من بعيد عشان البعيد مبيفهمش....

بعد أيام حافلة من الاحتفالات الفشيخة، لأن السيد المغني الأعظم زار بلوجتي...حاولت أكتب اي حاجة فنية لكن فشلت....لأن ببساطة اللي انا ميالة ليه...واحشني... واحشني ونفسي اشوفك فشخ يا بني ادم....ياريتك كنت بتحبني ربع مانا باحبك...او ربع نستو حتي...مش هتفرق :( عينيك بتطارد أيامي... وتكسرلي كل كلامي.. وبتلمح ف الضلمة دموعي... ومع الأيام باخد وأدي... واديني بعيدة...ومكسوفة... وعيوني تدمع مطروفة... هتشيل الرمش اللي ف ايدي... والحزن مسلم علي خدي؟! عينيك الخضرا العسلية... وكلامك كله زمان ليا... وحاجات وحاجات.... تنهيد واهات.... ف عز الخوف..والعصبية... والحب محايلة ومدادية... وانا كلي حنين... طب هشكي لمين؟! وياريتك لحظة تكون عندي... والدمع مسلم علي خدي.... :(

أرمط..إلعب

صورة
جابر القرموطي...نظرة عن قرب... جابر القرموطي ف شكله الحقيقي. جابر القرموطي، صحفي، وإعلامي، شهرته أتت عن طريق التليفزيون، جابر هو أحد الصحفيين المغمورين الذين وجدوا ضالتهم في الشاشة، بالكاد أستطيع تذكر أين كان يعمل جابر قبل شهرته كمذيع، وبالكاد أتذكر مقالا واحدا له ذو بصمة أو موضوع مميز، لكنه وبالتأكيد برع في التقديم التليفزيوني، والدليل استمرار برنامجه مانشيت أعواما طويلة. جابر القرموطي مع رغيفين عيش :D جابر ملفوف ف بطانية ساعة لما الدنيا كانت برد :D الشئ المثير للاستغراب، كيف نجح جابر طوال هذا الوقت في تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، والبقاء علي خطه الحيادي، ونيل الرضا من مالك المحطة، والمشاهدين، والسر...الكوميديا. جابر القرموطي تحول في برنامجه من مجرد مذيع يقرأ عناوين الأخبار ويعلق عليها إلي شبه مونولجست، يضحك جمهوره، ويثير اعجابهم بين كل فترة وأخري، بارتداء ملابس مواكبة للموضوع الذي يتحدث فيه، والموضوع حمال أوجه: إما ان جابر يفعل ذلك لإثارة اعجاب الجمهور ليستمر علي الساحة، أو أنه يحاول اضحاكنا فعلا. جابر وهو عامل فيها قدورة السماك. ما يقوم به جابر هو