المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٤

في الرقة الذائبة...عن مروان مجددا...

صورة
أحب العسل...وأجد طعمه نقيا...أشعر بأنه من النوادر التي لم يصلها دنس البشر...كذلك مروان...التفاحة التي لم يقضمها أحد.... أكاد من فرط الجمال أذوب..! أبحث عن أغنية واحدة لا أحبها فلا أجد، وأسترجع شريط ذكرياتي لأجده ياسمينا شاميا، ونسمات لبنانية....وأطواق الفل تحيط برأسي، وأجدني في عالم غير العالم...أتري أنت مثلنا؟ ما يميزك عن غيرك بأنك مبدع حقا، وهذا هو السر، كل مطرب هو صوت، أداة لإبداع غيره من الملحنين والشعراء، وبسقوطهم يسقط، لكنك أنت تظل أنت، لا تسقط، ولا تتأثر، حتي وان تباطئت الخطوات، تظل الملك علي عرش في ركن بعيد، لا ينازعك فيه سواك، ولا يحكم تلك البقعة في قلوبنا غيرك... في ازدحام الحياة، منافسات العمل، حرارة الجو، لهيب العلاقات، زمهرير الوحدة، نجدك أنت الضد الذي يعيد للموقف بهاءه، ونجدك أنت النور في ظلماء الليالي...مروان أعلم أنك تعلم أنك رائع، لكنني أكتب هذه الكلمات محاولة التعبير عن مدي تقديري...يا سيدي... مرة سمعتك في لقاء تقول أن الأغنية لابد وأن تكون "محلقة"، فوق، فوق مبادئنا الصغيرة ومشاحناتنا المتكررة، وقطرات العرق والدموع وال

توبة علي الطريق - الكورنيش

-ستار- الشمس مايلة للغروب... قربت أدوب... ليه انكتب ع الشمعة... تبكي م الذنوب؟ ليه انكتب ع الدمعة.. تبكي للدروب؟ الصبر توب... لكن كمان مليان عيوب... حتي الزمن صادق...كذوب... يوعد ويخلف ف القلوب... ادي العنب طاب واستوي... والنخلة مالت للهوي... زاد الزحام.. ومفيش كلام... قلبي انفطر... قررت أتوب... ف لحظة صعبة علي الطريق.... والشمس مايلة للغروب... -المشهد الأول- العمر توبة ولا توهة؟ العمر: توبة علي الطريق... انا مش لهب... وسوار دهب... ولا وردة حلوة ف البوكية... ميّل يا بيه... وتعالي...أهمسلك وجع... عملو البدع... ولا كان جدع.. ييجي.. يحقق مطلبي.... وأمل غبي... عقبات تصعبلي الطريق... وانا مش لهب... انا مش حريق... انسان صنم... سايق وراه شوية غنم... وانا مش حرامي... ومش حمار... الكدب نار.. والموت جحيم... وكدبت...والله العظيم.. علي روحي..ألف وألف عام.. وانا مش حرامي... ومش هنام... عن كدبة مرة كدبتها... عن

حد ليه شوق ف حاجة؟ -النسخة العربي..

صورة
المقالة دي مش من تأليفي، هي فقط ترجمة للمقالة اللي ف الصفحة دي، وعجبتني، وانا من عادتي ترجمة المقالات الي بتدخل دماغي.... المقال الأجنبي من هنا... المقال بعنوان "حد ليه شوق ف حاجة" وبمعني أدق "ملكش فيه"، وهما خمستاشر حاجة انتا مش مضطر بأي شكل من الأشكال انك تفسرها أو تبررها لحد..لأنهم فحياتك انتا الشخصية مش ف حياة حد تاني...ف حياتنا حوالينا ناس كتير، أهالينا، صحابنا، زمايلنا ف الشغل، المديرين بتوعنا، وكل دول بشكل أو بآخر بتحتك بيهم كل يوم، وبتتعامل معاهم..لكن للتعامل حدود....! 1- مش مضطر تشرح لأي حد ظروف حياتك... سواء سايب البيت، عايش مع مرات أبوك، طفشان من أمك، عايش مع خالتك، عايش ف الشارع محدش ليه فيه، مش محتاج تثبت لأي حد أي حاجة... 2- محدش ليه دخل ف أولويات حياتك... حياتك ملكك نظمها بالشكل اللي انتا محتاجه، وأولويات حياتك انتا الوحيد اللي بترتبها، سعادتك هي هدفك الأساسي، وانتا المسئول عن الوصول للهدف ده، فمش مضطر تتنازل عن حاجة بتحبها عشان تريح أي حد... 3- محدش مدين ليك باعتذار لو انتا مش ندمان فعلا... اتعلم ف حياتك انك متندمش ع

في خصام الأنتيم...

في خصام الأنتيم أو من كنت تظن أنه الأنتيم... زميل الدراسة....رفيق النجاح...أو رفيق الفشل لأني لحد دلوقت مشفتش أي نجاح ملموس...زميلتك اللي انتا نفدت علي عيلتها وعيلة عيلتها...وخلاص بقيتو طيزين ف لباس يعني ياعم الحاج.... في خصام هذا الأنتيم...اللي بحكم العمل بوزكم ف بوز بعض، وبحكم الصداقة بقك ف ودنها أو بقها ف ودنك....أو يمكن بحكم طول العشرة أو البوز ف البوز فقد ظهرت عيوب كلا منا لللآخر جلية واضحة وضوح البقعة ف بلوزة بيضة... عملا بالمثل " ابعد حبة تزيد محبة " اللي بآمن بيه يوم عن يوم، لو اني عارفة ف قرارة نفسي ان حبيبك يبلعلك الزلط، لكن الزلط المبلوع طبعا يتوقف في كل الأحوال علي حجمه، فأبلع لك زلطة صغيرة لكن قالب طوب هيقف ف زوري، وعملا بمبدأ " عدوك يتمنالك الغلط " أيضا، ولا نعلم هل أنت تتمني الغلط أم انك فعلا فاض بك... من عيوبي أنني لا ألجأ إلي المواجهة المباشرة، فقط أتحمل كالجبال وأقطع مع اللي قارفني ف حياتي للأبد، يعني معنديش خط رجعة ببقي خلاص عبيت منه لحد ما قلت يا بس....عملت كدة كتير...بس تعتقدي يا بنت الناس انك لسه عندك 17 سنة وبتسيبي صحابك كدة ي

عميق...

فاضلي فولت.. ويضرب الفيوز.. وحبة بن.. واسمع فيروز. وأبقي عميق.. والبحر غميق... واقرا الفيل الأزرق... وأقب وأغرق... وأشرب...وأشرق.. م البزبوز.... فاضلي شوية وأبقي عجوز... ومناخيري تكون.. قد الكوز... وأي اوزان... هتجيب انا هكتب... وأي خوزايق... ف المهموز...

ولا حسيت بالأمان...

مش عارفة انا حالتي ايه.. انا غيرانة.. ولا عاشقة.. ولا زهقت وخلاص... باصحي الصبح بدري.. و أصبغ وشي..وشفايفي... وانزل..فاكراني حلوة وآية للجمال!! و ف الحقيقة اني... مليت م الاحتمال... انا عمري ما كنت حلوة ولا فاكهه للخيال... قلة ثقة..وخيابة! ولا قلة ضمير.. أكدب و أقول تمام.. وانا أصلا مش بخير؟ الشعر أهو مخاصمني.. ومعذبي الغياب... وعاملة مش هاممني... مع انه يا ناس..قاسمني.. حتي الأحلام بتهرب.. ومفيش نوم ف العيون... وجوة نفسي باصرخ.: كفاية سخام يادون! انا جوة فين ف نفسي..؟ وانا فين...وسط المكان؟ موجودة ف ألف حضن.. ولا حسيت بالأمان... 16 مارس 2012