المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٣

الطول واللون..والحرية..!!

صورة
"مش عايز أحبك مش عايز...مش داخل سجنك مش جايز.." أي سحر حملته هذه الأغنية..وأي مصادفة ألقت بها في طريقي...أنا انتقائية جدا في ذوقي الغنائي، ولا أسمح لنفسي سماع كافة الهراء حتي أجد ما يسحرني فيه، العكس، اذا أصدر أحدهم ألبوما جديدا أسمع أول دقيقة من كل أغنية، وحينها أعلم الصالح من الطالح، وبناءا عليه أمسح كافة ما لم يعجبني وأبق فقط علي ما أسرني من أغان. محمد منير تنطبق عليه نفس الحالة، لست من دراويش منير ولا مريديه لكنني أعجب بأغلب ما غني وأدي، هو مغن بارع في النهاية، وكلنا نقع تحت طائلة السميعة....لكن تويتر يمتلئ بمن هم دراويش له، وانا ذات مرة كنت أقرأ في موقع ما، لا أتذكره فعلا، لكن عنوان الأغنية شغل بالي "الطول واللون والحرية" . تعجبت أن تحمل أغنية هذا العنوان الغريب، وامتلأت اصرارا أن اسمعها، وأن أعلم ما الذي تعنيه هذه الكلمات الثلاث علي وجه التحديد، وسمعتها... أجمل ما في شعراءمحمد منير أن المرأة لهم أكثر من جسد وعينان، وشعر، هي كذلك في بعض الأوقات لكنها في النهاية هي كيان انساني له طموحات، ولمسة، وظل علي الأرض، وأحيانا نور يسير منير فيه، الأغنية

كتابة بلا هدف.

هذه الخاطرة لا هدف منها علي الاطلاق، لذا ان كان وقتك الثمين يسمح لك بعدم تضييعه مع أمثالي، فاذهب في أمان الله. انا فتاة مصرية، في الثانية والعشرين من عمري، شخصيتي متخبطة، متقلبة، مزاجية..شخصية بنت وسخة م الاخر... لا أعلم لماذا بدأت هذه الخاطرة، ولا كيف أنهيها، ومضي دهر بعيد منذ كتبت خاطرة مثلها أو نصا، أو قصيدة مطولة، أو سيناريو... جل ما افعله هو ترجمة بعض المقالات البسيطة وتقاضي أجر لطيف جراءها، انفقه في شراء أشياء أحبها، او طعام آكله..سأحدثك عن الطعام. الطعام هو غاية سعادتي، ومنتهي أملي، وكل ما اشتهي من الحياة، لذا ازداد وزني، وزادت كآبتي، وانعدمت ثقتي في نفسي، وأصبحت لا أجد نفسي إلا علي طاولة الطعام، وهكذا الحلقة المفرغة، تأكل فتصاب بالاكتئاب، وتكتئب فتأكل، ولا تخرج منها إلا بالموت. الموت، أشتهي الموت كثيرا، وفي كل وقت، ونادرا ما اندم علي قرار اتخذته، ولا أنظر للخلف ابدا، ويمكن أن يكون هذا سر تعاستي، أنني لا اتخذ وقتي في الحزن، وأندمج في الماضي لكن في أعماقي. أعماقي، هي ذلك الصندوق المغلق، تلك الدمعة المحبوسة، الصرخة المقيدة، اليوم شعرت برغبة في البكاء، ومنعت ن